بعث الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، برقية تعزية إلى نظيره الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" بقتلى حادثة جبل الجرمق بصفد.
وقال "عباس" في برقيته: "نتقدم لفخامتكم بالتعازي والمواساة، بضحايا حادث التدافع أثناء الاحتفال الديني، والذي أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين من أبناء شعبكم، داعين الله بالرحمة والمغفرة للضحايا، وبالشفاء للمصابين، ولكن ولذوي الضحايا بالصبر وحسن العزاء".
ولقي ما لا يقل عن 44 شخصاً مصرعهم، فيما أصيب عشرات آخرون بجروح في شمالي فلسطين المحتلة، جراء تدافع ضخم حصل فجر الجمعة، خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشدّدين، في كارثة طبعت أضخم تجمّع يشهده الإسرائيليون منذ بدء جائحة "كوفيد-19".
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحادث وقع خلال احتفالات يوم "الهيلولة" في عيد "لاغ بوعمير"؛ لإحياء ذكرى الحاخام شمعون بار يوحاي، حيث أدى التدافع والتزاحم بين المستوطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة جداً في جبل ميرون (الجرمق) إلى مقتل 44 شخصاً وإصابة 150 آخرين حتى اللحظة، بينهم حالات خطيرة وحرجة.