فير أوبزيرفر: هكذا أعادت وسائل التواصل الاجتماعي الاعتبار للقضية الفلسطينية

السبت 5 يونيو 2021 08:39 ص

سلطت الباحثة بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة "حمد بن خليفة" بالدوحة، "بيان خالد"، الضوء على الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي لإعادة الاعتبار والزخم للقضية الفلسطينية في مقال نشرته بموقع "فير أوبزيرفر".

وذكرت "بيان"، في مقالها، أن أي إنسان حر يراقب التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة، من عمليات التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمتظاهرين العزل، لا يمكنه سوى التوصل لنتيجة أن إسرائيل هي كيان يقوم على التطهير العرقي، ومع ذلك، لطالما شعر الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم لسنوات بأنهم وحدهم في هذه المعركة.

فالكثير من المشاهير والقادة والأفراد قد ابتعدوا عن مناقشة القضية بسبب الخوف من وصفهم بمعاداة السامية، حتى اكتشف الفلسطيني بأنه بحاجة لتثقيف العالم من الصفر حول محنته، وإثبات أنه يجب أن يُعامل مثل بقية البشر.

وقالت الكاتبة إن المعركة التي يجب خوضها هي "عبء الاضطرار إلى أن نشرح للعالم كيف أن انتقاد إسرائيل لا يجعل الشخص معادياً للسامية"، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تغير الرواية، حيث بدأ الناس يفرقون بين اليهودية والصهيونية، ولم يعد الحديث عن الظلم الذي يتعرض له الفلسطيني من المحرمات.

وأضافت: "لم نعد نشعر بالوحدة في هذه المعركة لأن فلسطين ليست قضية سياسية وأكثر من قضية إنسانية كما أن إظهار الدعم والتضامن مع الفلسطينيين أصبح طبيعياً".

وتحدثت الكاتبة عن بعض التغييرات، بما في ذلك خروج مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم إلى الشوارع، ما ساعد على نشر الوعي حول فلسطين كما زاد عدد المشاهير الذين يطالبون بالتغيير والعقوبات ضد إسرائيل، كما ارتفعت الأصوات المنادية بمقاطعة إسرائيل.

واختتمت "بيان خالد" مقالها بالتأكيد على ضرورة المحافظة على الزخم الذي حققته وسائل التواصل للقضية الفلسطينية، لأن "إسرائيل لن تتوقف عن ارتكاب الجرائم".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فلسطين القضية الفلسطينية المسجد الأقصى اليهودية الصهيونية إسرائيل