قال رئيس الوزراء العراقي، "مصطفى الكاظمي"، إن زيارته إلى واشنطن المقررة في 26 يوليو/تموز تأتي للتباحث حول "إنهاء الوجود القتالي الأمريكي، لأن قواتنا أصبحت جاهزة".
أوضح في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الحدث" السعودية، الأحد: "لا حاجة للقوات القتالية الأمريكية ولكن نحتاج للدور التدريبي والاستخباري".
وتابع: "زيارتي لواشنطن لتنظيم العلاقات الأمريكية العراقية وانسحاب القوات القتالية".
وحول الوضع الأمني في العراق، قال "الكاظمي": "جماعات اللادولة تستهدف البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف"، مؤكدا "الحكومة مسؤولة عن السيادة العراقية وعليها حماية البعثات، وقد أخذنا خطوات حقيقية لحماية البعثات الدبلوماسية واعتقال مجموعة كبيرة من المتجاوزين".
وأكمل: "رسالتي لجماعات اللادولة لا خيار أمامكم إلا الدولة وأعمالكم العبثية لا تخدم أحدا".
وأعلن البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سيستضيف "الكاظمي" بالبيت الأبيض في 26 يوليو/تموز الجاري.
وناقش رئيس الحكومة العراقية ، الخميس الماضي، مع وفد حكومي أمريكي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بريت مكجورك"، آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق وتعزيز أمنه وسيادته.
وناقش الجانبان أيضا آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق، والانتقال إلى مرحلة من التعاون الاستراتيجي بغية تطوير العلاقة بين البلدين وتعزيز أمن العراق وسيادته، بجانب توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية، وفي مجال التعاون الصحي ومواجهة جائحة كورونا.
واتفقت واشنطن وبغداد الشهر الماضي، على خطة تتضمن آليات وتوقيتات محددة لاستكمال خروج القوات الأجنبية من العراق.
كما توصل الجانبان خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في السابع من أبريل/نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.