واشنطن: موقفنا من إقليم الصحراء لم يتغير وندعم تعيين مبعوث أممي

الأربعاء 28 يوليو 2021 08:12 م

أعلنت واشنطن، الأربعاء، أنها "لم تغير موقفها من إقليم الصحراء"، المتنازع عليه بين الرباط وجبهة البوليساريو، ودعمها تعيين مبعوث أممي للإقليم.

جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط "جوي هود"، خلال لقائه بوزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، في الرباط، ضمن جولة بالمنطقة شملت الجزائر.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الإدارة الأمريكية السابقة، التوصل إلى اتفاق بين المغرب وإسرائيل على تطبيع علاقتهما، مقابل اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.

وأضاف المسؤول الأمريكي، أن بلاده تدعم "أية عملية موثوقة تقودها الأمم المتحدة من أجل ضمان عدم وقوع نزاع وتحقيق السلام الدائم".

وأردف: "ندعم بشدة إرسال مبعوث أممي إلى الصحراء، ومستعدون لدعم عمله".

وبخصوص تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، قال "هود" إن "التوافقات التي حصلت تعطي الأجيال المقبلة مزيدا من الأمل، وتمنحهم أسس البناء".

واستطرد: "عندما يكون هناك اتصال بين الناس، يتعزز التفاهم وتحل المشكلات".

والثلاثاء، قال "هود" في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، نقلته السفارة الأمريكية بالجزائر في مقطع فيديو، حول الموقف الأمريكي من الصحراء الغربية، إن "موقف واشنطن واضح، وهو أن نرى عملية قيادة للأمم المتحدة، تؤدي إلى اتفاق مقبول لجميع الأطراف، ويؤدي إلى السلام والاستقرار".

وأضاف "هود" أن "هذا هو الأفضل للمنطقة، وهذا ما سنضع وقتنا وطاقتنا وجهدنا فيه"، مؤكدا ضرورة تعيين مبعوث شخصي للأمين الأممي "في أقرب وقت ممكن".

ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.

وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

هود أمريكا إقليم الصحراء