أعرب مدير تنمية الصادرات في منظمة تنمية التجارة الإيرانية الحكومية "فرهاد نوري"، الإثنين، عن أمله في استئناف العلاقات التجارية بين إيران والسعودية.
وقال "نوري"، في حوار مع وكالة "إيسنا" الإيرانية الطلابية: "في حال خفض التوتر بين إيران والسعودية وتوصل المباحثات بينهما لنتائج إيجابية، فالمصدرون الإيرانيون يمكنهم الاستحواذ على حصة مقبولة من السوق السعودي".
ودعا المسؤول الإيراني إلى "التخطيط الخاص لحضور التجار الإيرانيين في السوق السعودي الكبير"، قائلا إن هذا السوق "واسع لجهة حاجته إلى السلع الاستهلاكية، والمصدرون الإيرانيون على معرفة جيدة بحاجات السوق السعودي".
وأوضح أن توسيع التجارة مع الدول الجارة "يشكل إحدى الأولويات الرئيسية لمنظمة التجارة الإيرانية في عهدها الجديد"، مشيرا إلى أن أسواق دول الخليج "فيها مجال كبير للعمل، ونتابع تعزيز حضورنا فيها بشكل خاص".
وتشير البيانات بشأن التجارة الإيرانية السعودية، قبل انقطاع العلاقات عام 2016، إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما كان نحو 200 مليون دولار سنويا من عام 2006 إلى 2016.
وانطلقت حوارات بين إيران والسعودية بوساطة عراقية منذ أبريل/ نيسان الماضي، وشهدت 4 جولات حتى الآن في بغداد، تناولت القضايا الثنائية والإقليمية.