قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الديمقراطي "كريس ميرفي" إنه هاتف مدير المخابرات العامة المصرية "عباس كامل"، الخميس، وبحث معه عدة قضايا، بينها حقوق الإنسان في البلاد.
وقال "ميرفي"، عبر حسابه بـ"تويتر": "تحدثت عبر الهاتف هذا الصباح مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل".
وأضاف: "لقد أثرت معه قلقي الجاد المستمر بشأن حقوق الإنسان في مصر، وتحدثنا عن قضايا الأمن الإقليمي المشترك، مثل ليبيا والسودان".
I spoke by phone this morning with Egypt's head of General Intelligence, Major General Abbas Kamel. I raised with him my continued serious concerns about human rights in Egypt, we spoke about mutual regional security issues, like Libya and Sudan.
— Chris Murphy (@ChrisMurphyCT) November 18, 2021
وقبل نحو أسبوعين، اخُتتم في واشنطن الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري؛ حيث جرى خلاله التركيز على مسألة حقوق الإنسان في مصر، وفق مسؤولين أمريكيين.
وفي تصريحات لمتحدث الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، عقب الحوار، قال إن واشنطن أوضحت للقادة المصريين خطوات محددة يجب اتخاذها على مستوى حقوق الإنسان.
وانتقد "برايس"، ضمنيا، رفض القاهرة التوقيع على بيان أمريكي بريطاني سعودي إماراتي يطالب بإنهاء إجراءات الجيش السوداني التي اتخذها ضد حكومة "عبدالله حمدوك" والمكون المدني بالسلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت وسائل إعلام أمريكية إن وشنطن قلقة من الدور المصري في الانقلاب العسكري الحاصل في السودان، والنزاع مع إثيوبيا بشأن "سد النهضة"، وقضية حقوق الإنسان.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إلغاء مدّ حالة الطوارئ في البلاد للمرة الأولى منذ عام 2017، لكن منظمات حقوقية قالت إن البرلمان دمج بنود الطوارئ في نصوص قانونية ما جعل مصر تعيش بحالة طوارئ دائمة.
وتقدّر منظمات حقوقية عدد المعتقلين السياسيين في مصر بنحو 60 ألف محتجز منذ تولي "السيسي" منصبه في 2014، بعد إطاحة الجيش بالرئيس الراحل "محمد مرسي"، وشن السلطات حملة قمع واسعة شملت الإسلاميين والليبراليين والحقوقيين.