أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، "يائير لابيد"، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية، و"إذا اضطررنا سنتصرف بمفردنا".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "لابيد" قوله خلال افتتاح اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، الإثنين: "إن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة عتبة نووية.. بالطبع نفضل العمل في تعاون دولي، ولكن إذا لزم الأمر، سنتصرف بمفردنا، سندافع عن أمننا بأنفسنا".

وأضاف: "قدمنا لحلفائنا قدرًا كبيرًا من المعلومات الاستخبارية الصارمة حول برنامج إيران النووي ولم يكن هذا مجرد آراء ومواقف، بل معلومات استخباراتية ملموسة تثبت أن إيران تخدع العالم بطريقة منهجية بالكامل".

وتابع "لابيد": "كل ما يهمهم هو رفع العقوبات وضخ مليارات الدولارات في برنامجها النووي، والأموال بدورها تتجه إلى حزب الله وسوريا والعراق والشبكة الإرهابية التي نشروها في أنحاء العالم".

وقال: "إسرائيل تدعم الدبلوماسية كخيار مفضل في التعامل مع إيران، كما أن إسرائيل لا تعارض أي اتفاق. الاتفاق الجيد جيدا، ونعارض أي اتفاق لا يسمح بإشراف حقيقي لا على البرنامج النووي الإيراني ولا على الأموال الإيرانية ولا على شبكة الإرهاب الإيرانية".

وعارضت إسرائيل إحياء الصفقة، وحذرت الموقعين على الاتفاقية من مخاطر المفاوضات المطولة أو استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة أو الوصول إلى اتفاق جديد من شأنه أن يفشل في وقف إيران النووية.

وتهدد إسرائيل، التي تعارض جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية.