نفى الرئيس التونسي السابق "المنصف المرزوقي"، إصدار الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة لاعتقاله، بناء على حكم السجن الصادر ضده في تونس.
ودوّن على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، الإثنين قائلا: "حساب قديم باسمي على تويتر، لم أستعمله منذ سنوات، ينشر خبرا (كاذبا) حول صدور مذكرة اعتقال بشأني من الإنتربول، وبالتالي فإنني أعتبر العملية استعمالا وتزييفا، حيث لم أكتب شخصيا هذه التغريدة ولم أطلب من أحد كتابتها باسمي، ولا علم لي بأي مذكرة (من هذا النوع). الحرب النفسية في أخسّ أشكالها".
وكانت المحكمة الابتدائية في تونس أصدرت قبل أيام حكماً غيابياً بحق "المرزوقي"، يقضي بسجنه "مدة أربع سنوات، مع الإذن بالنفاذ العاجل"، وذلك بتهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي".
وقبل أشهر، أصدرت المحكمة ذاتها بطاقة جلب دولية ضد "المرزوقي"، عقب اتهامه من قبل الرئيس "قيس سعيّد" بالدعوة للتدخل الأجنبي في البلاد.
ونفى "المرزوقي" التهم الموجهة ضده، كما تقدم بشكوى قضائية ضد جميع الضالعين في الحكم القضائي الصادر ضده، فيما اتهمت أحزاب سياسية الرئيس "قيس سعيّد" باستعمال القضاء للتنكيل بخصومه السياسيين.
