أعلنت الحركة المنفذة للانقلاب في بوركينا فاسو، في بيان تليفزيوني، الإثنين، تعيين قائد الانقلاب، هنري دامبيا رئيسا للبلاد وقائد أعلى للقوات المسلحة.

وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، أن الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح، أعلنت في بيان تلفزيوني أنه تم تعيين هنري دامبيا، رئيسا لبوركينا فاسو، وقائدا أعلى للجيوش.

وفي نفس الوقت، تم الإعلان عن إقالة قائد أركان الجيوش، المدير العام للاستخبارات الوطنية.

وفي 24 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت قيادات في الجيش ببوركينا فاسو، تحت اسم "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح" إقالة الرئيس "مارك كريستيان كابوري"، وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد، قبل أن تعيد فتح الحدود.

وفرض الجيش، عبر بيان متلفز، حظر التجوال من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحاً بشكل يومي حتى إشعار آخر.

وكانت البلاد قد شهدت الفترة الماضية احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس على خلفية الوضع الأمني المتردي.

وفي وقت سابق، الإثنين، أعلن الاتحاد الأفريقي، تعليق عضوية بوركينا فاسو ردا على الانقلاب العسكري، وذلك بعد أيام من اتخاذ "إيكواس" قرارا مماثلا.

والجمعة، قرر قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "ايكواس" في ختام قمة افتراضية، تعليق عضوية بوركينا فاسو دون فرض عقوبات عليها بعد الانقلاب العسكري.

والانقلاب هو أحدث موجة اضطرابات تضرب بوركينا فاسو، التي عانت من عدم استقرار مزمن منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.