وزير الداخلية السعودي في باكستان وسط أنباء عن توجهات نووية

الاثنين 7 فبراير 2022 04:08 م

بحث وزير الداخلية السعودي، الأمير "عبدالعزيز بن سعود بن نايف"، مع نظيره الباكستاني "شيخ رشيد أحمد"، الإثنين، سبل تعزيز التعاون الأمني القائم بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث ناقشا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي زيارة الوزير السعودي ضمن مساعي الرياض القوية لإعادة تنشيط تحالفها مع إسلام أباد، كما يتضح من القرض البالغ 4.2 مليارات دولار، الذي قدمه "الصندوق السعودي للتنمية" لـ"البنك المركزي الباكستاني" مؤخرا.

وقبل أيام، أفاد موقع "إنتلجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي، بأن وكالة الاستخبارات الباكستانية باتت محل اهتمام السعودية بسبب خبرتها في المجال النووي، ونقل عن مصادره أن الرياض تعتزم ضخ تمويل جديد لـ"المجمع الصناعي العسكري" في باكستان مقابل المزيد من المساعدة في تطوير قطاعها النووي.

وأشارت المصادر إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان" طلب من وزير الداخلية وقادة المخابرات إنشاء جهاز جديد لمكافحة التجسس النووي؛ والذي ستكون مهمته "حماية العلماء الفيزيائيين السعوديين والمنشآت النووية، وكذلك العلماء الباكستانيين والصينيين الموجودين بالمملكة".

وكانت السعودية أرسلت بالفعل خبراء إلى مدينة تشنغدو الصينية لتفقد جيل جديد من المفاعلات النووية. قبل أن توجه بوصلتها في الوقت الحالي صوب باكستان للاستعانة بخبراتها النووية؛ حيث يجري التواصل معها في هذا الصدد على مستوى رئاسة "جهاز أمن الدولة" بقيادة "عبدالعزيز بن محمد الهويريني"، ورئاسة المخابرات العامة بقيادة "خالد بن علي الحميدان".

وسبق أن أرسلت الرياض باحثين من "مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة" للحصول على دورات تدريبية في المؤسسات النووية الباكستانية، وعلى رأسها مختبرات الأبحاث الذرية في كاهوتا بإقليم البنجاب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية الباكستانية وزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف شيخ رشيد أحمد

مع مساعي الرياض لتطوير قدراتها النووية.. وزير داخلية السعودية يزور باكستان 7 فبراير

معهد واشنطن: التقارب السعودي الباكستاني يحيي المخاوف النووية