أكسيوس: تقدير إسرائيلي بتصنيع إيران قنبلة نووية في غضون 4 إلى 6 أشهر

الأربعاء 9 فبراير 2022 09:01 م

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن تقديرات إسرائيلية رسمية تشير إلى أن إيران ستكون قادرة على تحقيق "الاختراق النووي"، أي صنع قنبلة نووية، في غضون 4 إلى 6 أشهر، في حال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.

وذكر الموقع أن أهمية هذا التقييم جاءت نتيجة أن توقعات سابقة لخبراء في إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تحدثت عن فترة أطول تصل ما بين 6 إلى 9 أشهر، بحسب مسؤولين إسرائيليين على دراية بالمشاورات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين القول إن تقييم فترة الـ6 إلى 9 أشهر من قبل إدارة "بايدن" تم نقله إلى المسؤولين الإسرائيليين خلال مشاورات استراتيجية مع نظرائهم الأمريكيين، عقدت عن بعد قبل أسبوعين.

ووفق الموقع، فإنه خلال المشاورات مع الولايات المتحدة، علم المسؤولون الإسرائيليون أن الاتفاق النووي المعدل المرتقب، لن يشمل تدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المتقدمة، والتي لم يُسمح لطهران باستخدامها وفقا لاتفاقية 2015.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع إن الاتفاق سيشمل فقط تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هذه في إيران، ولكن بعهدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبحسب الموقع، يخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن هذا سيسمح لإيران باستئناف استخدام الأجهزة في وقت قصير للغاية.

ويقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إن وقت الاختراق النووي الحالي لإيران، من دون اتفاق، يصل لحوالي 5 أسابيع فقط، مقابل عام واحد قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة "بايدن" تتوقع أن يمنح الاتفاق النووي (بعد عودة واشنطن إليه)؛ إيران القدرة لتخزين وقود كاف لصنع قنبلة نووية في أقل من عام.

وذكر المسؤولون أن "الإدارة خلصت في أواخر العام الماضي، إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدم بشكل كبير لتجاوز فترة الاختراق لاتفاقية 2015 التي تبلغ 12 شهرا تقريبا".

وشددوا على أنه "يجب التوصل إلى اتفاق معدل قريبا، لإتاحة الوقت الكافي للولايات المتحدة وحلفائها للرد على التعزيز النووي الإيراني".

ومنذ أشهر، تخوض طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزاماتها بموجبه.

وتشارك واشنطن بشكل غير مباشر في المباحثات، وتتولى باقي الأطراف، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، تنسيق المواقف بين الإيرانيين والأمريكيين.

المصدر | ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران إسرائيل أجهزة الطرد المركزي الاتفاق النووي قنبلة نووية قنبلة نووية

صدمة داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بسبب التقدم النووي في إيران

إيران: قدراتنا النووية السلمية غير قابلة للتفاوض

ناشيونال إنترست: متى تتوقف أمريكا عن نفاقها وتعترف بالنووي الإسرائيلي؟

ماذا تعني العودة للاتفاق النووي بالنسبة لإسرائيل والخليج؟