قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إن بلاده ستبحث مسألة السيادة على جزر بحر إيجه إذا لم تتخل اليونان عن تسليحها.
جاء ذلك في نبأ عاجل بثته وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، دون مزيد من التفاصيل على الفور.
وكثيرا ما شكلت مواضيع من مثل الجرف القاري، والمياه الإقليمية الدولية، ومجالات الطيران، والمناطق المتنازع عليها بين البلدين، وتسليح الجزر، وانتهاكات حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية، أسبابا رئيسية لتصعيد التوتر بين أنقرة وأثينا.
وعملت اليونان على تسليح العديد من الجزر في بحر إيجه، ولا سيما جزيرة ليمنوس- ساموثريس، منذ عام 1960، بحجة معاهدة مونترو لعام 1936 كأساس يعطيها الحق في ذلك.
كما عمدت اليونان إلى تحويل جزر بحر إيجه إلى مخازن أسلحة، رغم أن معاهدة لوزان وغيرها من الاتفاقيات الدولية بين البلدين نصت على نزع السلاح من الجزر.
مقابل ذلك أكّدت تركيا على أن تسليح تلك الجزر من قبل اليونان يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وقبل أشهر، تحرشت 4 مقاتلات يونانية بسفينة تركية تجري أبحاثا تقنية وعلمية في المياه الدولية شمالي بحر إيجه.