طالب 43 عضوا بمجلس النواب الأمريكي، الرئيس "جو بايدن"، بالحصول على تفويض من الكونجرس، قبل إرسال قوات إلى أوكرانيا، أو التدخل العسكري هناك.

وحذر المشرعون الـ43 من الديمقراطيين والجمهوريين، في رسالة إلى "بايدن"، من تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر، لافتين إلى أن قرار عدم التدخل العسكري في الأزمة الأوكرانية قد يتغير.

وجاء في نص الرسالة الموقعة من أعضاء الحزبين: "نحث الرئيس بايدن على اتباع الدستور والقانون والحصول على إذن من الكونجرس قبل إشراك القوات الأمريكية في الصراع بين روسيا وأوكرانيا".

وأضافت الرسالة أن "الشعب الأمريكي يستحق أن يكون له رأي قبل أن ننخرط في صراع خارجي آخر".

وتابعت: "إذا دفعك الوضع الحالي إلى إدخال الجنود إلى أوكرانيا، فإن حياتهم قد تتعرض للخطر بسبب اختيار روسيا للغزو، ولذلك نطلب أن تتوافق قراراتكم مع الدستور وقوانين الأمة من خلال التشاور مع الكونجرس للحصول على التفويض".

ومن أبرز الموقعين على الرسالة، النواب "مات جينز، نانسي بيلوسي، إلهان عمر، براميلا جايبال، وارن ديفيدسون، وبيتر ديفايو"، بحسب "الحرة".

وكان "بايدن" قرر الثلاثاء، معاودة توزيع القوات الأمريكية في أوروبا، وإرسال 800 جندي مشاة إلى منطقة البلطيق وما يصل إلى 8 طائرات مقاتلة "إف-35" إلى عدة مواقع تشغيل على امتداد خاصرة حلف شمال الأطلسي الشرقية.

وبالإضافة إلى ذلك، سترسل الولايات المتحدة 32 طائرة هليكوبتر هجومية إيه.إتش 64 أباتشي إلى منطقة البلطيق وإلى بولندا من مواقع داخل أوروبا، وذلك ردا على اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين عن أوكرانيا.

وتقول واشنطن، إن هذه التحركات "المؤقتة" تهدف لطمأنة الحلفاء في الناتو، وردع أي عدوان محتمل ضد الدول الأعضاء في الحلف.