تستعد قطر، لافتتاح "متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1" في 31 مارس/آذار المقبل، وذلك بالتزامن مع استعداد البلاد لاستضافة مونديال كأس العالم.

ووفق بيان صادر عن هيئة متاحف قطر، الأحد، فإن متحف "3-2-1"، يعتبر أحد أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكاراً وتقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم.

وقالت الشيخة "المياسة بنت حمد آل ثاني"، رئيسة مجلس أمناء المتاحف: "إن تزامن افتتاح متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 سيأتي مع انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)".

وذكرت أن متحف قطر الأولمبي والرياضي تبلورت فكرته إبان دورة الألعاب الآسيوية 2006 التي أقيمت بالدوحة، مشيرة إلى أن افتتاحه يأتي بعد أداء قطر في أولمبياد طوكيو، وقبل استضافتها لكأس العالم في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جانبها، قالت "أنجيليتا تيو"، مديرة المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيسة شبكة المتاحف الأولمبية: "إن انضمام متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 إلى الحركة الأولمبية، من أجل الترويج للألعاب والقيم الأولمبية، لأمر في غاية الأهمية"

وأعربت عن تمنياتها بنجاح هذا المشروع "الطموح"، وأن تزوره في المستقبل القريب.

وسيغدو متحف قطر الأولمبي والرياضي، وهو عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، أحد أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكاراً وتقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، وأكبرها من حيث المساحة، ووفقاً لصحيفة "الشرق" المحلية، تبلغ مساحة المتحف 19 ألف متر مربع.

ويتكون من سبع صالات عرض تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأُولى للرياضات حتى اليوم.