استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

القدس على صفيح ساخن

الخميس 17 مارس 2022 02:55 م

القدس على صفيح ساخن

يصادف عيد الفصح اليهودي منتصف شهر رمضان القادم، ويتطلع المتطرفون اليهود فيه إلى ذبح قربان في المسجد الأقصى.

ما تريده سلطات الاحتلال هو رمضان هادئ للمتطرفين اليهود يتاح لهم فيه اقتحام المسجد الأقصى وممارسة طقوسهم واستفزازاتهم داخل باحاته!

يأمل المقدسيون برمضان آمن تتاح فيه حرية دخول المسجد الأقصى والتواجد بكافة ساحات وبواباته ويأملون بعدم وجود استفزازات صهيونية من أي نوع.

تسهدف حكومة العدو من تحركاتها محاصرة أي فعاليات مناهضة للاحتلال بالقدس وتمرير استفزازات واقتحامات المتطرفين اليهود وينعم الاحتلال بـ"رمضان هادئ".

* * *

تشي التحركات الصهيونية إلى رعب مما قد يجري في فلسطين المحتلة والقدس بالذات في شهر رمضان المبارك.

المسؤولون الصهاينة عقدوا لقاءات في عمّان ورام الله وواشنطن، ركزت على "ضرورة" التهدئة في رمضان الذي يتزامن مع أعياد لليهود.

ويصادف عيد الفصح اليهودي منتصف شهر رمضان القادم، ويتطلع المتطرفون اليهود فيه إلى ذبح قربان في المسجد الأقصى.

ويحذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من الإجراءات التي تتحضر لها شرطة الاحتلال في شهر رمضان المبارك، تجهيزا لما يسمى بـ "عيد الفصح" اليهودي.

وأعرب في تصريحات صحفية عن تخوفه من "تكرار اعتداءات الاحتلال على مدينة القدس"، التي تسببت باحتجاجات ومواجهات عنيفة وكبيرة، العام الماضي، وأعقبها مواجهة عسكرية مع الفصائل في قطاع غزة.

الحكومة الصهيونية تهدف من وراء تحركاتها سواء في عمّان أو رام الله أو واشنطن إلى محاصرة أي فعاليات مناهضة للاحتلال في القدس، وأن تمر استفزازات واقتحامات المتدينين اليهود بسلام، وأن ينعم الاحتلال بـ"رمضان هادئ".

لكن من غير المتوقع أن يلتفت المقدسيون ومن ورائهم الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات أو المقاومة الفلسطينية أو الشعوب العربية والإسلامية إلى دعوات التهدئة الصهيونية، فهم يعرفون مخططات الكيان جيدا حيال القدس والمسجد الأقصى، ولن يسمحوا بتمرير أي صيغة تهدئة على حساب الحق العربي والإسلامي في كامل القدس والمسجد الأقصى.

بالتأكيد يأمل المقدسيون برمضان آمن وهادئ، لكن آمن لهم وليس للمتدينين اليهود. يأمل المقدسيون برمضان آمن يتاح فيه للفلسطينيين كافة حرية الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه، وحرية التواجد في كافة ساحات وبوابات الأقصى، ويأملون بعدم وجود استفزازات صهيونية من أي نوع.

لكن ما تريده سلطات الاحتلال هو رمضان هادئ للمتدينين اليهود، يتاح لهم فيه اقتحام المسجد الأقصى وممارسة طقوسهم داخل باحاته!!

سيجد الرسميون العرب إن حاولوا الانخراط في خطط الحكومة الصهيونية لتمرير "رمضان هادئ" لسلطات الاحتلال في مواجهة المقدسيين والشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

* عبد الله المجالي كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

فلسطين، القدس، رمضان، الصهيونية، سلطات الاحتلال، الرسميون العرب، الفصح، الأقصى،

طعن شرطيين إسرائيليين بالقدس وفرار المنفذ

إحباط محاولة لخطف سلاح مجندة.. وتصفية المعتدي اليهودي