أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل 4 مستوطنين وإصابة 2 آخرين، في عملية دهس وطعن نفذها شاب فلسطيني في مدينة بئر السبع المحتلة، مساء الثلاثاء، فيما استشهد منفذ الهجوم، وذلك في عملية تتزامن مع ذكرى مرور 18 عاما على استشهاد الشيخ "أحمد ياسين"، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وارتفع عدد القتلى، حيث كانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، في وقت سابق، الثلاثاء، إن شخصين قُتلا، وأُصيب اثنان آخران في عملية طعن، بالمدينة.
ونقلت الهيئة عن نجمة داود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) قولها إن سيدة تبلغ من العمر 50 عاما، توفيت متأثرة بجراحها البالغة بعد تعرضها للطعن، فيما لم تتوفر معلومات عن القتيل الثاني.
وبعدها بدقائق، أكدت وسائل إعلام عبرية أن عدد القتلى بين صفوف المستوطنين وصل إلى 4، بينما أصيب اثنان.
وذكرت هيئة البث أنه "تم تحييد منفذ الهجوم"، حيث قال شهود عيان إن مستوطنين أطلقا النار على الفدائي الفلسطيني.
📹لحظة إطلاق النار على منفذ عملية بئر السبع pic.twitter.com/cG4OeLAq0W
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 22, 2022
وقالت القناة (13) الخاصة إن الهجوم وقع في مركز تجاري بالمدينة.
وأشارت تقارير عبرية إلى أن منفذ العملية هو "محمد غالب أبوالقيعان"، 34 عامًا، من قرية حورة في النقب المحتل.
📹لحظة تنفيذ الشهــــيد محمد أبو القيعان عملية الطعن في مدينة بئر السبع المحتلة pic.twitter.com/a5t8Tqs98Q
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 22, 2022
صورة متداولة لمنفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع المحتلة pic.twitter.com/Lsc2T0X4t4
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 22, 2022
وادعت قوات الاحتلال أن هناك شريكا لمنفذ عملية الطعن، وتجري عمليات بحث عنه.
وقالت صحيفة "معاريف" إن رئيس حكومة الاحتلال ووزير الأمن الداخلي ومفتش عام الشرطة يعقدان جلسة مشاورات أمنية في هذه الأثناء.
وشهدت الأشهر الماضية تصاعدا في العمليات الفدائية المنفردة التي ينفذها فلسطينيون، ليسوا جميعا تابعين لفصائل القاومة، ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، بالتزامن مع تصاعد الاستفزازات الإسرائيلية من هدم ومصادرة منازل وأراض وقمع للفلسطينيين بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما تواصل تل أبيب حصارها لقطاع غزة الذي تحول إلى أكبر سجن بالعالم يضم أكثر من 1.5 مليون شخص.