أعلنت رئيسة وزراء السويد "ماجدالينا أندرسون"، أنّها "لا تستبعد" أن تقدّم بلادها طلباً للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" بسبب الهجوم الروسي لأوكرانيا، في تغيير أساسي في موقفها الذي كان حتى اليوم يرفض انضمام استوكهولم لأي تحالف عسكري.
وقالت "أندرسون" في مقابلة مع قناة "إس في تي" التليفزيونية العمومية: "لا أستبعد بأيّ حال من الأحوال الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي".
وأضافت زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي: "أريد أن نجري تحليلاً معمّقاً للإمكانيات المتاحة أمامنا في هذا الوضع، والتهديدات والمخاطر المرتبطة بها، لاتخاذ القرار الأفضل بالنسبة للسويد".
والسويد ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي، وهذه أول مرة تفتح فيها رئيسة وزراء السويد الباب أمام احتمال الانضمام للحلف العسكري الغربي، إذ لطالما أعلنت البلاد حيادها العسكري.
لكن السويد أعلنت الشهر الماضي معارضتها للغزو الروسي لأوكرانيا، كما شاركت في تسليم أسلحة للأخيرة، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة.
وقبل أسبوع، قررت السويد تعزيز قدرات الجيش الأوكراني بـ5000 سلاح إضافي مضاد للدروع، لمواجهة الغزو الروسي.
ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي، تشن روسيا غزواً عسكرياً واسعاً ضد جارتها أوكرانيا، وسط تنديد دولي واسع، وعقوبات اقتصادية متصاعدة ضدها، علاوة على مخاوف من استخدام أسلحة مدمرة في النزاع الدائر.
