أسقطت الأنظمة الدفاعية في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أمريكية، طائرة مسيرة، أثناء تحليقها بالقرب من القاعدة.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، ليل الخميس الجمعة، أن طائرة أخرى سقطت قرب أحد مدارج القاعدة.
ولم يتضح ما إذا كانت الطائرات المسيرة في مهمة استطلاعية أو أنها كانت تحمل متفجرات.
وكانت قاعدة عين الأسد الجوية، الواقعة غربي محافظة الأنبار، تعرضت في يناير/كانون الثاني الماضي، لهجوم صاروخي.
وقال حينها مسؤول في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، إن هجوما صاروخيا استهدف القاعدة التي تستضيف قوات للتحالف في العراق، دون سقوط ضحايا.
وأضاف المسؤول: "لاحظنا إطلاق خمس مقذوفات صاروخية سقطت بعيداً عن المنشأة"، مضيفاً أن الأقرب "سقط على بعد نحو كيلومترين" من القاعدة.
وتتعرض قاعدة عين الأسد، والتي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، وتقع في بلدة البغدادي 90 كيلومتر غرب مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، إلى هجمات بصواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيرة، إذ تتبنى فصائل مسلحة موالية لإيران أغلب تلك الهجمات.
ويأتي الهجوم، بعد استهداف تعرضت له يوم أمس الخميس أرتال دعم لوجستي للتحالف الدولي، بعبوتين ناسفتين.
وكانت محافظة أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق)، قد تعرضت الأربعاء، لقصف بثلاثة صواريخ وقعت قرب مصطفى نفطي في المحافظة.
يأتي ذلك بعد مرور أكثر من عشرين يوماً على القصف الصاروخي الإيراني لمدينة أربيل، والذي تبناه الحرس الثوري الإيراني رسمياً، مؤكداً أنه استهدف "مركزاً استراتيجياً للمؤامرة والشر للصهاينة بصواريخ قوية ودقيقة".