استهدفت غارات جوية إسرائيلية، مواقع في ريف دمشق الغربي، الخميس.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري، عن مصدر عسكري قوله: "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جوياً من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في ريف دمشق الغربي".
وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الأضرار على الماديات".
وقال سكان محليون في مناطق ريف دمشق الجنوبي الغربي، إن عدة انفجارات سمعت على أطراف مدينة قطنا، الواقعة على مسافة 20 كيلومترا جنوب غرب دمشق.
وقالوا إن القصف سبقه تحليق طائرات استطلاع اسرائيلية في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
🔴 قصف للكيان المحتل يستهدف عدداً من مواقع عصابات نظام السفاح ذيل الكلب و الميليشيات_الإيرانية في ريف_دمشق
— خــاڵـــد مـــﺣ͠ــمـــد شــمـيطي 🕊️ (@abualisar18) April 14, 2022
🔴 الاستهداف جاء لعدة مواقع منها : #مركز_البحوث_العلمية في جمرايا غربي دمشق و محيط #بلدة_رخلة ، و الأطراف الشمالية لمدينة #قطنا بريف دِمشق الجنوبي الغربي pic.twitter.com/edhlc9nWSn
ومنذ بداية العام الحالي، نفذت إسرائيل 8 ضربات جوية في سوريا، بينها ضربات أدت في 24 فبراير/شباط، إلى مقتل جنديين وأربعة مقاتلين موالين لإيران في محيط دمشق، فيما أفادت "سانا" عن مقتل ثلاثة جنود.
وتأتي موجة القصف الجديدة بعد أكثر من شهر عن آخر مرة قصفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، عندما سمعت انفجارات عنيفة في العاصمة دمشق وريفها في 7 مارس/آذار، وفقا للمرصد.
وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وسبق أن طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بإدانة العدوان الإسرائيلي عليها واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكراره.