أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الإثنين، استشهاد مواطنة متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن الشهيدة شابة فلسطينية تدعى "حنان محمود خضور"، وتبلغ من العمر 18 عاما.
وقالت إن "حنان" نُقلت على إثر إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إلى مستشفى "ابن سينا" التخصصي من بلدة فقوعة، وتوفيت اليوم متأثرة بإصابتها البليغة.
مواجهات مستمرة
واندلعت مواجهات، مساء الإثنين، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وتخللها استهداف مركبات المستوطنين في بيت لحم.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي أغلقت الحاجز وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام تجاه الشبان الفلسطينيين.
وفي بيت لحم، أصيب مستوطن بجراح وآخرين بالهلع، جرّاء رشق مركبات للاحتلال بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
واندلعت مواجهات في منطقة خربة الدير ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب المحال التجارية في منطقة خربة الدير على إغلاقها، وأبلغتهم أن الإغلاق سيستمر حتى الثلاثاء.
وفي أريحا، اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة عند مدخل بلدة فصايل شمال أريحا، تخللها إشعال الإطارات المطاطية.
وأطلقت قوات الاحتلال في الخليل، الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه مجموعة من الفلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمالي الخليل.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال خلال المواجهات قرب قرية بيت عينون شمال شرق الخليل، كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع في بيت عينون ومخيم العروب.
وتشهد الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، عمليات ومواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب انتهاكاته الجسيمة ضد الفلسطينيين وممارساته الاستفزازية في المسجد الأقصى والقدس عموما، لا سيما في شهر رمضان.
ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
ويتخوف الاحتلال الإسرائيلي من تكرار سيناريو "هبة القدس" كما حدث العام الماضي، في شهر رمضان.
