أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ورئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، الثلاثاء، إرسال أسلحة ثقيلة ومدفعية إلى أوكرانيا، بالتزامن مع تكثيف روسيا هجماتها العسكرية على شرقي البلاد.
وعند وصوله إلى بورتسموث، نيو هامبشاير، سأل الصحفيون "بايدن" عما إذا كان يخطط لتزويد أوكرانيا بمزيد من المدفعية، فأجاب بـ"نعم".
بدوره، قال "جونسون"، في خطاب للمشرعين البريطانيين، الثلاثاء، إن بريطانيا ستمنح أوكرانيا المزيد من أسلحة المدفعية مع انتقال الصراع مع روسيا إلى مرحلة جديدة.
وأضاف "جونسون" للمشرعين: "سيصبح هذا صراعا بالمدفعية، إنهم بحاجة إلى دعم بمزيد من المدفعية، وهذا ما سنقدمه لهم، بالإضافة إلى العديد من أشكال الدعم الأخرى".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال البيت الأبيض إن الرئيس "بايدن" سيجري اتصالا مع الحلفاء، لبحث الأزمة الأوكرانية، والتنسيق لـ"محاسبة روسيا"، التي أعلنت عن تكثيف هجماتها العسكرية في شرقي أوكرانيا.
وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن "الشحنات الأولى من الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وصلت إلى حدود البلاد لتسليمها إلى الجيش الأوكراني".
وقال المسؤول، الذي رفض كشف هويته: "وصلت 4 رحلات جوية إلى المنطقة من الولايات المتحدة محمّلة بمعدات مختلفة".
وتأتي الأنباء عن بدء هجوم روسي جديد بشرق أوكرانيا بعد سحب القوات من محيط كييف ومناطق أخرى في شمال البلاد بالتوازي مع استمرار المعارك في مدينة ماريوبول وفي محاور أخرى حول مدينتي خاركيف وخيرسون غير بعيد عن إقليم دونباس.