رئيس مجموعة النفط الروسية العملاقة "لوك-أويل" يستقيل من منصبه

الخميس 21 أبريل 2022 06:26 م

استقال رئيس المجموعة النفطية العملاقة "لوك-أويل"، "فاغيت أليكبيروف"، وفق إعلان صادر عن الشركة، الخميس.

وكانت شركة "لوك أويل" قد دعت، مطلع مارس/آذار الماضي، إلى وقف هجوم الكرملين في أوكرانيا بسرعة.

وقال بيان للمجموعة الثانية في قطاع النفط الروسي، إن ”رئيس وعضو مجلس إدارة لوك-أويل ف. أليكبيروف أعلن قراره الاستقالة من مناصبه“.

وتأتي استقالة "أليكبيروف" بعد أسبوع من إدراج اسم الملياردير على لائحة الشخصيات الروسية التي فرضت عليها بريطانيا عقوبات.

وفي 13 أبريل/نيسان، أعلنت بريطانيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي عن عقوبات تستهدف انفصاليين وأثرياء موالين لروسيا وأقاربهم.

وأكدت الحكومة البريطانية أنها وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات على "178 انفصاليا" في شرق أوكرانيا، إضافة إلى ستة من الأثرياء الموالين لروسيا وعائلاتهم وموظفيهم.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، إن القرار ”يأتي عقب تقارير عدة، الأسبوع الماضي، عن استهداف روسيا بطريقة وحشية مدنيين في تلك المناطق“.

وتطال العقوبات الأخيرة "ألكسندر أنانشنكو وسيرغي كوزلوف"، اللذين قالت وزارة الخارجية إنهما "نصّبا نفسيهما" زعيمين لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك المدعومتين من روسيا.

وتستهدف العقوبات أيضا "ماريا لافروفا" زوجة وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، والنائب ورجل الأعمال الأوكراني الثري فيكتور ميدفيدتشوك المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي أعلنت كييف عن توقيفه.

كما تشمل قائمة الأثرياء المستهدفين بعقوبات فاغيت أليكبيروف رئيس شركة لوك أويل الروسية النفطية العملاقة، وفلاديمير إيفتوتشنكوف رئيس مجلس إدارة تكتل سيستيما.

وتقضي هذه العقوبات بتجميد الأصول وحظر السفر، فيما يتعلق بـ 206 أشخاص في المجموع، من بينهم 178 انفصاليا، ”وستة أثرياء ومعاونون وموظفون مقربون منهم و22 شخصا إضافيا بموجب إجراءات مستعجلة“.

وانضمت بريطانيا إلى جهد دولي لفرض عقوبات على روسيا بتجميد أصول وفرض حظر على السفر بعد أن أمر بوتين قواته بغزو أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.

وكانت المجموعة النفطية دعت، في بداية مارس/آذار الماضي، بعد أسبوع من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا، وبينما كان الغرب يعزز العقوبات، إلى وقف الهجوم الروسي بسرعة في هذا البلد.

ويشغل "أليكبيروف" (71 عامًا) بثروته التي تقدر بـ 10,5 مليار دولار، المرتبة العاشرة على لائحة أثرياء روسيا، حسب النسخة الروسية من مجلة فوربس.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، بينما ما زال الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد إلى حد كبير على المحروقات الروسية مترددًا.

وفرض الغرب عقوبات على عدد من الأثرياء القريبين من السلطة وجمَّد أصولهم.

و"أليكبيروف" هو أول رئيس لمجموعة على هذا المستوى في قطاع المحروقات يستقيل.

وأدت العقوبات المفروضة على ملياردير آخر، هو رومان أبراموفيتش، إلى طرح نادي تشيلسي الذي اشتراه عام 2003 للبيع.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

لوك أويل روسيا

العقوبات الغربية على روسيا توسع فجوة إمدادات النفط

روسيا مستعدة لبيع النفط بأي نطاق سعري للدول الصديقة

إيكونوميست: ما الذي يمكن أن تفعله روسيا لبيع نفطها غير المرغوب فيه؟

لوك أويل الروسية تؤيد تمديد اتفاق أوبك+ لمدة شهرين