شهد جامع "آيا صوفيا الكبير" في مدينة إسطنبول، الأحد، احتشاد عشرات آلاف من المصلين في صلاة العيد الأولى التي تقام في المسجد.
وشهدت الساحات المحيطة بالجامع في منطقة "السلطان أحمد" أيضاً، مشاركة مصلين لم يجدوا مكانا لهم في داخل مسجد "آيا صوفيا" وباحته، نظرا للإقبال الكبير على المشاركة بالصلاة.
وأقيمت الصلاة وخطبة العيد في أجواء احتفالية، وفي ظل طقس ربيعي جميل حل على مدينة إسطنبول العريقة.
ووقف المسلمون من تركيا والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في المدينة صفوفا متراصة داخل الجامع وباحته في مشهد لافت يدل على الترابط والأخوة التي تجمعهم.
وتوافد المصلون مبكرا إلى "آيا صوفيا" الذي يحتل مكانة خاصة في قلوبهم.
تكبيرات العيد في #اياصوفيا باسطنبول pic.twitter.com/FrPRsULSXX
— تركيا الآن (@turkeyalaan) May 2, 2022
منذ قليل | الآلاف يؤدون صلاة #عيد_الفطر في جامع آيا صوفيا في مدينة #إسطنبول التركية#تلفزيون_سوريا https://t.co/7NIRZkOzRQ
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 2, 2022
وفي 24 يوليو/ تموز 2020، أقيمت صلاة الجمعة في جامع "آيا صوفيا الكبير" لأول مرة بعد 86 عاماً من تحويله إلى متحف، بحضور الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونائبه "فؤاد أوقطاي"، ورئيس البرلمان "مصطفى شنطوب"، ووزراء ومسؤولين آخرين ورؤساء أحزاب.
ويقع "آيا صوفيا" في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، واستخدم مسجدا 481 عاما، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، ويعد من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
ومع إتمام الصلاة، انتشر المصلون في باحات الجامع الداخلية والخارجية، محتفلين بقدوم العيد.
وأقيمت في جامع "آيا صوفيا" هذا العام صلاة العيد لأول مرة منذ 88 عاماً، حيث لم تقم خلال في العاميين الماضيين بسبب تدابير جائحة "كورونا".
وتضم منطقة "السلطان أحمد" جامع "السلطان أحمد"، إضافة لجامع "آيا صوفا" ومتحف قصر "توب قابي"، ومراكز تاريخية قديمة، وتعتبر قلب إسطنبول النابض بالحيوية والحركة الدائمة.