أدانت الخارجية الأمريكية، فجر الأحد (مساء السبت بتوقيت واشنطن)، الهجوم المسلح الذي وقع في سيناء بمصر واستهدف كمين للجيش المصري ومحطة لرفع المياه شرق قناة السويس.
وقتل في الهجوم 11 جنديا مصريا، بينهم ضابط، إثر تصديهم لهجوم شنته "عناصر تكفيرية" بمنطقة شرق قناة السويس، وفق ما أعلن الجيش المصري في بيان، السبت.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، في بيان صحفي إن "الولايات المتحدة لا تزال الشريك القوي لمصر في مواجهة الإرهاب في المنطقة".
وأوضح "برايس" أن "الولايات المتحدة تعرب عن عميق تعازيها لأسر الذين فقدوا أحباءهم في الهجوم الشنيع".
The U.S. condemns today’s terrorist attack in the Sinai targeting members of the Egyptian military. We remain Egypt’s strong partner in confronting terrorism in the region. We express our condolences to those who lost loved ones in this heinous attack. https://t.co/al4nRb5Qa5
— Ned Price (@StateDeptSpox) May 8, 2022
وهذا أول إعلان رسمي بشأن عملية لمسلحين تستهدف موقعا للخدمات المدنية بسيناء منذ سنوات، فجل الهجمات الإرهابية كانت تركز على تمركزات قوات الجيش والشرطة هناك.
وتعد حصيلة الهجوم، هي الأكبر منذ سنوات، عندما استهدف هجوم بسيارات ملغومة وقذائف كمين "الصفا" العسكري بمدينة العريش، في مارس/آذار 2016، ما أسفر عن مقتل 18 من قوات الأمن بينهم ضابطان، بحسب إحصاء رسمي.
كما تعد هذه الحصيلة من بين الأكبر منذ أبريل/نيسان 2018، حين هاجم مسلحون أحد معسكرات الجيش في وسط شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل 8 من أفراد القوات المسلحة وإصابة 15 آخرين.
ولم تتبن أي جماعة على الفور الهجوم، غير أن فرع "تنظيم الدولة"، المتمركز في شمال سيناء (ولاية سيناء)، أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة، منها ما استهدف قوات للجيش والشرطة، وأخرى استهدفت خطوط أنابيب غاز بين مصر وكل من الأردن وإسرائيل.
وتكبد "ولاية سيناء"، خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة، على خلفية حملة مكثفة لقوات الأمن بمساعدة رجال من قبائل شبه الجزيرة المصرية.