استشهد شاب فلسطيني، الأحد، في طولكرم بالضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما تعرض شرطي إسرائيلي للطعن عند باب العمود في القدس، قبل أن يستشهد المنفذ.
جاء ذلك حسبما أفادت مصادر رسمية فلسطينية ووسائل إعلام عبرية، مساء الأحد.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان رسمي، استشهاد الشاب "محمود سامي خليل عرام"، بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة بطولكرم شمالي الضفة الغربية.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية نقلا عن متحدث جيش الاحتلال، أنه تم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني الذي ينحدر من خانيوس بقطاع غزة ويبلغ من العمر (27 عاما) خلال محاولته عبور السياج الفاصل من طولكرم إلى إسرائيل.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه تم نقل الشاب الفلسطيني إلى مستشفى "شيبا"، بعد إطلاق النار عليه حيث تم إعلان وفاته.
وأشارت التقارير العبرية إلى "عرام" دخل إسرائيل عام 2019 لتلقي العلاج، ولم يعد إلى قطاع غزة منذ ذلك الحين.
وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بتعرض شرطي إسرائيلي للطعن على يد شاب فلسطيني آخر، ووصفت إصابة الأول بالمتوسطة، في حين استشهد منفذ العملية لاحقا.
وأظهر مقطع فيديو لحظة تجمع عدد من قوات الاحتلال على الشاب الفلسطيني منفذ عملية الطعن وإطلاق النار عليه داخل نقطة مراقبة للشرطة الإسرائيلية في باب العامود المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية.
حسبنا بالله ونعم الوكيل، اعدام بدم بارد لشاب عند باب العمود في القدس المحتلة 💔 pic.twitter.com/TD4zc1BNZD
— 🇵🇸 الـشَـهْـد (@ShahdMurad3) May 8, 2022
گویا حضور نیروی #لباس_شخصی برای همه خوب است، به جز ایران!
— 🇮🇷Arian|313 (@Arian313_1) May 8, 2022
📸 نیروهای لباس شخصی اسرائیل درحال انجام اقدامات تامینی( بخوانید بسط سلطهی منحوسشون) بعد از عملیات استشهادی یک جوان فلسطینی در #باب_العمود pic.twitter.com/eiWAaFCNzb
#عاجل_الان
— علاء قدوحة (@alaagadoha1) May 8, 2022
نقل الشرطي الصهيوني المطعون في رقبته في منطقة باب العمود بالقدس إلى سيارة اسعاف صهيونية، يذكر أن أحد الشبان الابطال قام بطعنه في رقبته#عملية_العاد#ابو_عبيدة#طعن pic.twitter.com/BCrTFk11kV
وأضاف الموقع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استنفرت في منطقة باب الأسباط بالبلدة القديمة، ونصبت الحواجز في المكان.
ومؤخرا، شن فلسطينيون هجمات على إسرائيل، أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، كان آخرها في 29 أبريل/ نيسان الماضي، حيث قتل حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة "أرييل" برصاص مسلحين فلسطينيين.