لقي ضابطان كبيران بوزارة الداخلية المصرية، ومجندان، مصرعهما في حادث سير، بعد مطاردة متهم بالنصب على المواطنين، جمع ملياري جنيه من ضحاياه، يعرف باسم "مستريح أسوان".
وخلال مطاردة أمنية، لقي اللواء "منتصر عبدالنعيم"، مفتش الأمن العام، مسؤول التحريات على مستوى وزارة الداخلية، واللواء "أحمد محيي"، مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة جنوب الصعيد، ومجندين، حتفهم.
وتبين من المعاينة أن الحادث نجم عن انفجار إطار السيارة، بعد المطاردة الأمنية، بحسب صحيفة "الوطن" المصرية.
وانتقل رجال الشرطة إلى مكان الحادث، لإجراء المعاينة الأولية، وتم تحرير محضر، وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات في أسباب الحادث، وصرحت النيابة بدفن جثامين المتوفين.
ونجحت الأجهزة الأمنية في أسوان، جنوبي مصر، في إلقاء القبض على المتهم الشهير بـ"مستريح أسوان".
وكان المتهم جمع مبالغ طائلة من المواطنيين بدعوة توظيفها، بعد إقناعهم أنه يتاجر في المواشي لتحقيق عائد وربح جراء ذلك.
ويأتي الحادث غداة مقتل 5 عسكريين بينهم ضابط في سيناء، شمال شرقي البلاد، وبعد أيام من مقتل 11 عسكريا بينهم ضابط في سيناء أيضا، وذلك في استهدافين مسلحين.
