استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات، خلال اعتداءات إسرائيلية عليهم في محيط "قبر يوسف" (شرق مدينة نابلس)، شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب الشهيد يدعى "غيث رفيق يامين" (16 عاما).
ولفتت إلى أن وفاته جاءت جراء إصابته بشكل مباشر في الرأس، خلال المواجهات في محيط قبر يوسف بنابلس، حيث تم نقله إلى مستشفى "رفيديا".
فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 77 فلسطينيا على الأقل، جراء اعتداء جيش الاحتلال على المقاومين الفلسطينيين، بعد رفضهم إدخال حافلات تقل مستوطنين يستعدون لإقامة صلوات تلمودية في القبر، الذي يعتبرونه مقدسا، بينما هو تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
"على ذات النهج يسير الفلسطينيين دفاعاً عن الوطن، فهنا مقاومين نابلس ساروا على درب جنين الثورة".
— Rawan Eid (@RawanEi00146645) May 24, 2022
فيديو | من الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة منطقة قبر يوسف بمدينة #نابلس. pic.twitter.com/5TblC8ZTY9
فيديو| تغطية صحفية: "مقــاومـون يطلقون النار صوت حافلات المستوطنين خلال اقتحام منطقة قبر يوسف شرق نابلس". pic.twitter.com/2EIGMSjFua
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 24, 2022
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس "أحمد جبريل"، بأن 15 شخصا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، ما أدى إلى اختناق الطاقم.
وأشار إلى أن المريضة نقلت إلى مستشفى "رفيديا"، لاستكمال تلقي العلاج.
ويقتحم المستوطنون اليهود "مقام يوسف" في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي "يوسف" عليه السلام، وأنه حق يهودي.
في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى "يوسف دويكات".