قال وزير الخارجية الإيراني، "حسين أمير عبداللهيان" إن مسألة رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية ليست قضية أساسية في المحادثات.
وأوضح "عبداللهيان" في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن "السبب الأساسي لتلكؤ محادثات فيينا هو تمسك إيران بحقها الكامل في جميع المكاسب الاقتصادية التي يقرها الاتفاق".
وعن رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية، قال: "هذه قضية فرعية وأولوياتنا هي مصالح الشعب الإيراني والمطالب الاقتصادية في إطار التجارة العالمية".
والأربعاء، حذّر الموفد الأمريكي، المكلّف بملف المفاوضات النووية مع إيران، "روب مالي"، من أن فرص فشل محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني تتجاوز إمكانية نجاحها، متعهّدا بعدم التراجع عن الضغط على طهران في حال تمسّكت بمطالبها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة سترفض "المطالب التي تتجاوز نطاق خطة العمل الشاملة المشتركة"، وهو الاسم الرسمي لاتفاق 2015.
وفي السياق ذاته، كشف "عبداللهيان"، التوصل لاتفاق مع السعودية لعقد لقاءات ثنائية بأرض محايدة على مستوى دبلوماسي رفيع.
ولم يضف وزير الخارجية الإيراني تفاصيل أخرى عن المحادثات السعودية الإيرانية.
وبشأن الملف اليمني، قال "عبداللهيان" إن "جميع الأطراف اليمنية لابد أن يكون لها دور في مستقبل اليمن وليس طرفا معينا"، ودعا إلى "ضرورة استمرار وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن اليمن وجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار لتقرير مستقبل بلدهم".