أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن حصول إيران على القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية هو "مسألة وقت"، موضحة أنها تواصل عملها مع طهران حول ذلك.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام للوكالة، "رافائيل جروسي"، خلال الاجتماع الدوري الرابع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا لبحث ملف إيران النووي والملف الأوكراني.

وأضاف أمين عام الوكالة: "امتلاك إيران الكميات الكافية من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية هو مسألة وقت"، متابعا: "يجب أن توضح إيران القضايا المتعلقة ببرنامجها النووي، وعلينا الاستمرار في محاولات إيجاد حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني".

وفي حين أكد أن الوكالة "تطمح" لاستمرار عملها مع إيران للتوصل إلى حل لبرنامجها النووي، أشار "جروسي" إلى أنه لم يتم الحصول على النتيجة التي كانت متوقعة من المحادثات مع طهران، والتي قال إنها ترحب بها.

من جهتها، رفضت طهران تصريحات الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووصفت تقريره أمام مجلس المحافظين بأنه "غير حقيقي وغير دقيق".

وجاء في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "سعيد خطيب زادة"، إن التقرير المتعلق بملف إيران النووي "غامض وبعيد عن خططنا"، حسبما نقلت صحيفة "طهران تايمز".

وكان مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أعرب  عن اعتقاده بتراجع فرصة إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.

يذكر أن محادثات إنقاذ الاتفاق النووي الذي كانت الحكومة الأمريكية تحت إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب" ألغته من جانبها، باتت مهددة لأن واشنطن وطهران لم تتمكنا من الاتفاق بشأن العقوبات الأمريكية التي سيتم رفعها.

ويحذر دبلوماسيون غربيون منذ شهور من أن احتمال إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في عام، 2015 آخذ في التراجع كلما مضت إيران قدما في تخصيب اليورانيوم.