أشارت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، إلى احتمال أن تتخذ دول عربية أخرى "خطوات نحو تطبيع العلاقات" مع إسرائيل، خلال الزيارة المرتقبة للرئيس "جو بايدن" إلى المنطقة منتصف يوليو/تموز المقبل.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط "باربرا ليف"، خلال جلسة استماع برلمانية: "نعمل في الكواليس مع بعض الدول الأخرى"، وذلك بعد أن أبرمت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، اتفاقات سلام مع إسرائيل.
وأضافت: "أعتقد أنكم سترون أشياء مثيرة للاهتمام خلال زيارة الرئيس" المرتقبة إلى إسرائيل والسعودية، حيث من المنتظر أن يشارك بايدن في قمة تضم زعماء دول مجلس التعاون الخليجي وقادة مصر والأردن والعراق.
ولم تكشف "باربرا ليف"، عن الدول التي تقصدها، معتبرة أن الكشف عن هذه الدول أمر يتعلق بالرئيس "بايدن".
وتؤكد إدارة "بايدن" أنها تريد توسيع "اتفاقيات أبراهام".
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا في العام 2020، اتفاقا للسلام مع إسرائيل سمي بـ"اتفاق أبراهام"، ثم وقعت المغرب والسودان اتفاقا مع إسرائيل أيضا.
ويزور الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، السعودية وإسرائيل والضفة الغربية، في الفترة من 13 إلى 16 يوليو المقبل.
وأعلن البيت الأبيض أن "بايدن" سيسافر من إسرائيل إلى السعودية في رحلة مباشرة، وهي سابقة اعتُبرت خطوة تاريخية.