وقع الصومال وكينيا، الجمعة، اتفاقية لتعزيز العلاقات الثنائية والتجارية بين البلدين.

جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها الرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود" إلى كينيا، وفق بيان مشترك تلقت الأناضول نسخة منه، كما نشرته إذاعة مقديشو الحكومية.

وذكر البيان، أنه "بعد مشاورات توصل البلدان إلى توقيع 11 بندا في المجالات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية".

وأوضح أن الصومال وكينيا "اتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية ووضع الخلافات جانبا، إلى جانب تسهيل تنقلات المواطنين بين البلدين".

ووفق البيان، فإن "الخطوط الكينية ستستأنف رحلاتها الجوية من وإلى مقديشو، بعد تعليقها إثر توترات دبلوماسية منذ 2021".

كما اتفق البلدان، بحسب البيان، على "تعزيز التعاون التجاري من خلال فتح الحدود البرية والجوية، إلى جانب استئناف تصدير القات الكيني مقابل تصدير الصومال السمك إلى أسواق كينيا".

وحظر الصومال استيراد القات الكيني في 2016 إثر خلافات سياسية بين البلدين بشأن ملفات عدة كان أبرزها التدخل الكيني في شؤون الصومال، إلى جانب النزاع الحدود البحري الذي تم حله من قبل محكمة العدل الدولية في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وأكد الجانبان، وفق البيان المشترك، عزمهما على "تعزيز محاربة الإرهاب، إلى جانب حرصهما على خلق آلية تعاون أمني مشترك لضمان أمن مواطنيهما".

وتعد زيارة الرئيس الصومالي إلى كينيا رابع محطاته الخارجية بعد الإمارات وتركيا وإريتريا منذ انتخابه في 15 مايو/ أيار الماضي.

وبين الصومال وكينيا علاقات متينة لكنها تدهورت في السنوات الخمس الماضية، نتيجة خلافات على ملفات عدة، فيما يسعى الجانبان إلى إعادة العلاقات بينهما