ألقت استخبارات الحرس الثوري الإيراني القبض على زعيم أكبر شبكة تهريب واتجار بالنساء الإيرانيات، رفقة مساعدته، وفق ما أفاد به التلفزيون الرسمي للبلاد.
وقال التلفزيون الإيراني: "بعد أشهر من الرصد الدقيق، ألقت استخبارات الحرس الثوري الإيراني القبض على علي برجادي كيا، زعيم أكبر شبكة تهريب والاتجار بالنساء الايرانيات، ومساعدته زهراء منصوري، في محافظة أذربيجان الغربية".
وأضاف أن "الشبكة قامت بنقل 1000 فتاة من مدن إيران إلى أربيل العراق وبيعهن في ملاهي المدينة".
وتمت الإشارة إلى أن "الإعلام المعارض أعلن عن اعتقال زهراء منصوري بتهمة أنها مثلية، ولكن في الحقيقة هي كانت جزءا من عصابة تهريب فتيات ونساء إيرانيات إلى أربيل وبيعهن في ملاهي المدينة".
وذكر التقرير أن "زهراء منصوري التي تعرف باسم سارة، متزوجة ولديها طفلان، لكنها تدعي المثلية وكانت تظهر ذلك على مقاطع فيديو تنشرها على الإنترنت، إلى أن تم القبض عليها من قبل قوات الأمن واستخبارات الحرس الثوري".
وفي مايو/أيار الماضي، قالت قوات الشرطة الإيرانية إنها تمكنت من اعتقال عصابة كبيرة تتاجر بالفتيات الإيرانيات وتنقلهن إلى ماليزيا لغرض ممارسة قضايا غير أخلاقية.
وتشير التقارير الإيرانية إلى تزايد حالات القضايا الجنسية غير الشرعية في داخل البلاد بسبب الفقر وتفشي البطالة بين صفوف الفتيات؛ لا سيما الخريجات من الجامعات، ويأتي ذلك في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشية في البلاد.
