أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها الكبير حيال اعتزام تركيا تنفيذ عملية عسكرية جديدة لها في شمالي سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "نيد برايس" في مؤتمر صحفي الأربعاء: "نواصل دعم الحفاظ على خط وقف النار الموجود حاليا، وندين أي تصعيد قد يؤدي إلى تغيير ذلك".
وأضاف: "من المهم جدا على كل الأطراف أن تحافظ على مناطق وقف النار وتحترمها وتعزز الاستقرار في سوريا للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع".
وأشار "برايس" إلى أن الولايات المتحدة تتوقع من تركيا أن تحترم البيان المشترك الصادر عام 2019 "بما في ذلك الالتزام الذي قدمته بوقف العمليات الهجومية في شمال شرقي سوريا"، وفق ما نقله موقع "الحرة" الأمريكي.
وخلال قمة جمعته، الثلاثاء، في طهران مع نظيريه الإيراني "إبراهيم رئيسي"، والروسي "فلاديمير بوتين"، أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، عزمه على مواصلة قتال "الإرهاب" في سوريا.
وأواخر يونيو/حزيران الماضي، قال الممثل الرسمي للرئيس التركي، "إبراهيم قالن" إن أنقرة مستعدة لعملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا، يمكن أن تبدأ في أي لحظة.
وتسعى تركيا عبر عمليتها المرتقبة لتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من المقاتلين الأكراد الذين تصفهم بالإرهابيين، سعيا لإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا.
يذكر أن طهران وموسكو تعارضان خطة أنقرة، باعتبار أن ذلك يهدد نفوذهما ومصالحهما في الأراضي السورية.