أثنت حركة "حماس"، السبت، على موقف رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة "مي بنت محمد آل خليفة" بعد "رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة، ومواجهتها لخطوات تطبيعية في بلادها".
جاء ذلك في بيان مقتضب للناطق باسم حماس "حازم قاسم"، اعتبر فيه موقف الشيخة "مي"، "تعبيرا حقيقيا عن مواقف الشعب البحريني الأصيل الداعمة للحق الفلسطيني، والرافضة لدمج الاحتلال في المنطقة باعتباره العدو المركزي".
وأكد "قاسم" أن "ضمير الأمة الجمعي، سيبقى يرفض كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأقال ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، الخميس الماضي، الشيخة "مي" من منصبها، بعد رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة "إيتان نائيه".
وكانت الشيخة "مي" رفضت تهويد أحياء قديمة في العاصمة البحرينية، ورفضت السماح لمستثمرين يهود بتشييد حي يهودي من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي في المنامة.
كما استضاف مركز الشيخ إبراهيم، الذي تديره الشيخة "مي"، المؤرخ والمفكر اليهودي "إيلان بابيه"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في ندوة طرح خلالها أن الحل المستقبلي المنشود للقضية الفلسطينية يتمثل في إلغاء الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني لفلسطين، في نشاط ثقافي شكل ضربة لجهود التطبيع مع إسرائيل.