أثار رئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون "نوري المالكي"، جدلا واسعا بعد ظهوره الأربعاء، في أحد الشوارع بالقرب من منزله ببغداد، مع حرسه الخاص، حاملا "رشاشا"، في ظل اقتحام متظاهرين لمجلس النواب العراقي.
وانتشرت صور لـ"المالكي" ورجاله المسلحين، وهم يتجولون في أحد الشوارع، في حين ظهر رئيس الوزراء العراقي الأسبق وهو يحمل رشاشا أثناء تجوله مع مجموعته.
وفي صورة أخرى أثارت الكثير من الجدل، ظهر "المالكي" حاملا سلاحه في مكتبه، وخلفه العلم العراقي.
"حارة كُلّ مِن إيدُه إلُه"#نوري_المالكي حاملاً سلاحاً وسط مجموعة من حرّاسه المسلّحين داخل المنطقة الخضراء في #بغداد. pic.twitter.com/tUHv8eBSiq
— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) July 27, 2022
خووووش مقاتل... يخزي العين... ونعسان كمان pic.twitter.com/BljeL5BJa9
— فيصل القاسم (@kasimf) July 27, 2022
وتُعد الصورة التي ظهر عليها "المالكي"، رسالة تحد إلى أنصار التيار الصدري، واستعداده للمواجهة، في ظل استمرار الاحتجاجات المستمرة من فترة.
كما اعتبر مراقبون، الصور، بمثابة اعتراف من "المالكي" بصحة التسريبات التي ظهرت له مؤخرا، والتي تحدث فيها عن الوضع في البلاد واتهم فيها خصومه السياسيين، خاصة زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر"، بالعمالة، والتي تم على أثرها تحريك شكوى ضده.
Nouri al-Maliki is a model for Iraqi politicians affiliated with Iran who are deployed in the streets carrying weapons and their outlaw militias. The people of Iraq are suffering because of them#نوري_المالكي #العراق #المنطقة_الخضراء #الإطار_التنسيقي pic.twitter.com/YRWLSeJSta
— محمد العلي 🇸🇦 (@G1F_5) July 27, 2022
#نوري_المالكي كما هو على حقيقته رجل عصابة طائفي تنكر بزي رجل دولة وحكم العراق ونهبه ثماني سنوات بدعم أميركي إيراني . الصورة تتكامل مع التسريب المسجل . المطمئن إن أكثرية الشيعة نبذته ولم تبدل الطائفة بالوطن . قال دولة القانون ! pic.twitter.com/hrKnWMlVHY
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) July 27, 2022
دولة الرئيس الأسبق العميل نوري المالكي يحمل سلاحاً أمريكي من نوع M16 لمواجهة الشعب العراقي بعد تهديدات باقتحام المنطقة الخضراء وخلع الدولة العميقة - #بغداد #العراق #مقتدى_الصدر #البرلمان_العراقي #إيران #Iraq #Baghdad pic.twitter.com/k5WnBCpt1r
— Jarah Aldhafeeri جراح الظفيري (@Q8J72) July 27, 2022
تخيلوا هذا الرجل الذي يحمل سلاحا بيده، #نوري_المالكي ، كان رئيس وزراء العراق! هل هذا رجل يؤمن بالدولة ومؤسساتها؟ او يؤمن بالديموقراطية؟ الاجابة لا. وليس له علاقة لا بالسياسة ولا هيبة الدولة، ولا الديموقراطية، بل الطائفية وأكثر. https://t.co/UlyvDSnIpX
— Tariq Alhomayed طارق الحميّد (@tariqalhomayed) July 27, 2022
انتفض #الشعب العراقي ضد #ايران
— سحر MBS (@saharalqatan) July 27, 2022
فلماذا يشعر #نوري_المالكي بالخطر ؟ ويتجول في شوارع بغداد مدججاً بالسلاح ؟
الخبيث يريد ارسال رسالة لشعبه، انه سيقتلهم اذا وقفوا ضد اسياده في ايران !! قمة النذالة والخسة ان تقف مع دولة اجنبية ضد وطنك وشعبك.
الا لعنة الله على كل خسيس يخون وطنه. pic.twitter.com/Nkv6hTPWqP
ويأتي انتشار هذه الصور، بعد أن أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون بيانا الأربعاء قال فيه إن "دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا، إلى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء، والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة، يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع (..) وقد ينجر الواقع إلى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين".
وأردف "المالكي" في بيانه قائلا: "لذا على حكومة الأخ (مصطفى) الكاظمي أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي إراقة الدم بين العراقيين، وتعمد إلى استخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها".
وتابع: "على الأخوة المتظاهرين الانسحاب الفوري من المنطقة، والالتزام بحق التظاهر القانوني، وعدم الانجرار إلى دعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية"، حسب تعبيره.
وكان مئات المتظاهرين الغاضبين الموالين لـ"الصدر" اقتحموا الأربعاء، المنطقة الخضراء شديدة الحماية في بغداد، مستنكرين ترشيح "محمد شياع السوداني" لمنصب رئيس الوزراء.
وكان "السوداني"، قد رُشح رسميًا، الإثنين، من قبل الإطار التنسيقي، أكبر تحالف شيعي في مجلس النواب العراقي، بعد 9 أشهر من الانتخابات.