أُصيب 7 على الأقل، بينهم حالتان في وضع خطر، فجر الأحد، في إطلاق نار قرب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قبل أن تعتقل قوات الاحتلال منفذ الهجوم، بعد ساعات من البحث.
وقالت الشرطة، إنها تلقت بلاغاً بإطلاق نار على حافلة بالقرب من باب المغاربة بالقدس، وكثفت قوات من الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية انتشارها في المنطقة في محاولة لإلقاء القبض على المنفذ.
بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن متحدث الشرطة، قوله إن منفذ الهجوم محاصر في حي سلوان شرقي القدس، وإن الشرطة تنفذ عملية اقتحام للحي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن عملية إطلاق النار بالقدس استمرت ما بين 10 إلى 15 ثانية، ونفذها شخص واحد، أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين ولاذ بالفرار.
صور أخرى من مكان تنفيذ عملية إطلاق النار صوب حافلة للمستوطنين قرب باب المغاربة بالقدس pic.twitter.com/E4djTiWND9
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) August 14, 2022
#صور من مكان عملية إطلاق النار والتي أصابت عددًا من المستوطنين وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة pic.twitter.com/gHyH0uaO9c
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) August 14, 2022
وأفادت القناة "12" العبرية، بأن مطلق النار في البلدة القديمة بالقدس، استهدف حافلة وسيارة ومارة.
فيما أفاد الإسعاف الإسرائيلي، بأنه تم نقل 7 جرحى من 3 مواقع مختلفة متقاربة بمنطقة باب المغاربة وحائط البراق في القدس.
وقالت مؤسسة نجمة داود الحمراء (مؤسسة إسعاف رسمية)، إن طواقمها أجلت 7 مصابين (6 رجال وامرأة)، منهم حالتان خطيرتان، و5 إصابات ما بين متوسطة وطفيفة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن 4 سياح أمريكيين ضمن المصابين.
اسفر الاعتداء الارهابي الجبان على مدنيين ابرياء الليلة الماضية عن اصابة ٧ اشخاص بضمنهم امرأة، جروح ٢ خطيرة و٥ متوسطة ومصاب بجروح طفيفة نتيجة اطلاق نار على حافلة مليئة بالركاب في البلدة القديمة في اورشليم القدس. @allworldnews111 pic.twitter.com/YOqq4XiQpE
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 14, 2022
وحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن قوات الشرطة اعتقلت مفذ الهجوم، بعد ساعات من البحث عنه، في كل شوارع القدس، وحي سلوان بالقدس.
وجاء اعتقال المنفذ، ضمن حملة اعتقالات واسعة في حي سلوان الذي اقتحمته قوات "النخبة" الإسرائيلية، وبعد نصب حواجز بمناطق مختلفة في القدس المحتلة وتوقف المركبات وتفتشها.
Shooting at Israelis killing one person and wounding 6 others.#Israel#Palestine#إسرائيل#فلسطين#عملية_القدس pic.twitter.com/hRThf7hSg8
— Mohammed Al-Hawsawi (@musa31_md) August 14, 2022
#عاجل|| حسب إعلام العدو:
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) August 13, 2022
منفذ #عملية_القدس انسحب من المكان بسلام. pic.twitter.com/ikT9GUwe6E
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد"، إن "الأجهزة الأمنية – قوات الشاباك وجيش الدفاع والشرطة, تعمل على ملاحقة الإرهابي البغيض، ولن تتوقف حتى أن تلقي القبض عليه".
وأضاف في تصريحات نقلها حساب "إسرائيل بالعربية": "على كل من يتمنى لنا شرا الدراك انه سيدفع الثمن على أي مساس بالمدنيين.. أورشليم هي عاصمتنا ووجهة سياحية لأبناء جميع الأديان".
وتابع "لابيد": "قوات الشرطة والجيش تعمل على استعادة الهدوء والشعور بالأمان إلى المدينة.. أرسل أمنيات الشفاء العاجل للجرحى وأقف إلى جانب عائلاتهم القلقة".
وقال رئيس الوزراء: "الأجهزة الأمنية – قوات الشاباك وجيش الدفاع والشرطة, تعمل على ملاحقة الإرهابي البغيض ولن تتوقف حتى أن تلقي القبض عليه. على كل من يتمنى لنا شرا الدراك انه سيدفع الثمن على أي مساس بالمدنيين.
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 14, 2022
أورشليم هي عاصمتنا ووجهة سياحية لأبناء جميع الأديان.
في المقابل، أشاد متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"عملية القدس البطولية"، وقال إنها "تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم بالقدس المحتلة".
كما باركت حركة "الجهاد الإسلامي" العملية، وقال متحدث باسمها أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال".
من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بـ"العملية البطولية في القدس التي تؤكد أن مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال".
كما باركت لجان المقاومة الشعبية "العملية البطولية" في القدس المحتلة، واعتبرتها "ردا مباشرا على جرائم الاحتلال".
وجاء هجوم القدس بُعيد اعتداءات شنتها قوات الاحتلال على مدينة الخليل بالضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها خلفت 4 شهداء.
وتزامنت هذه الاعتداءات مع اغتيال قوات الاحتلال قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح "إبراهيم النابلسي"، واثنين من مرافقيه في مدينة نابلس.
وتنفذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات شبه يومية في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، ركزت على نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي.
كما يأتي الهجوم بعد 10 أيام من شن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة، خلّفت 46 شهيدا فلسطينيا، بينهم 16 طفلا، وإصابة أكثر من 360 بجروح، فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد 12 من مقاتليها في الضربات الإسرائيلية بينهم القياديان في غزة "خالد منصور" و"تيسير الجعبري".
وأطلقت الحركة خلال العملية أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل.