قال الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية "الموساد"، "يوسي كوهين"، الإثنين، إن الجهاز نفّذ عدد كبيرا من العمليات التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك داخل الأراضي الإيرانية.
جاءت تصريحات "كوهين" خلال مؤتمر عقدته المنظمة الصهيونية العالمية، في مدينة بازل السويسرية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وأشار "كوهين" إلى أنه "خلال فترة ولايتي كمدير للموساد، أجريت عمليات لا حصر لها ضد البرنامج النووي الإيراني، وحقق الموساد نجاحات عديدة في الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف: "لقد عملنا في جميع أنحاء العالم وعلى الأراضي الإيرانية نفسها، في قلب منطقة آية الله (في إشارة للمرشد الأعلى الإيراني)".
وتابع: "أننا أجرينا عملية لانتزاع الملفات النووية الإيرانية، التي تظهر أدلة واضحة على كذب طهران بشأن الأبعاد العسكرية لبرنامجها النووي".
وعن المحادثات النووية الجارية، قال "كوهين" إنه "إذا تم التوقيع على اتفاق، فإن إسرائيل ستواصل فعل كل ما يلزم القيام به لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية"، مشددا على أنه "لا يمكننا أبدا أن نسمح لنظام يدعو إلى تدميرنا أن يضع إصبعه على الزناد النووي".
ورأى "كوهين" أن "إيران تسعى لتطويق إسرائيل من غزة جنوبا إلى لبنان وسوريا شمالا، وتمول وتدرب وتسلح جماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، مما يمكنهم من إطلاق آلاف الصواريخ على السكان المدنيين في إسرائيل".
وأكد أن "هذا النظام المتعصب لا يجب أن يمتلك القدرة على تسريع إنتاج سلاح الدمار الشامل الذي يستخدمه ضد الدولة اليهودية".
