أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، بأن القتال في أوكرانيا تسبب في استنفاد مخزونات بعض أنواع الأسلحة الأمريكية، وأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لا وقت لديها لتجديد هذا المخزون بشكل سريع.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر بالبنتاجون أن احتياطي القذائف المدفعية من عيار 155 مم تحديدا بات عند مستوى "منخفض بشكل يثير القلق" بسبب الإمدادات إلى كييف، مشيرا إلى أن هذا الأمر يثير القلق والمخاوف بين المسؤولين الأمريكيين بشأن القدرة القتالية لأوكرانيا.

وأضاف: "مستوى المخزون من هذه القذائف، ليس بالحرج، لأن الولايات المتحدة ليست متورطة في أي نزاع عسكري كبير. لكن هذا ليس مستوى المخزون الذي نريد الدخول معه في القتال".

وأشار إلى أن مخزونات الأسلحة المصممة لمواجهة التهديدات غير المتوقعة في أوكرانيا انخفضت بشكل كبير بعد نقل عدد كبير من راجمات الصواريخ "هيمارس" ومدافع "هاوتزر" من طراز M777 وأنواع أخرى من الأسلحة إلى كييف.

ووافقت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على 12.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ الهجوم في 24 فبراير/شباط الماضي، وتعهدت بتقديم 2.98 مليار دولار إضافية، الأربعاء، في يوم استقلال البلاد.

ورفض المسؤولون العسكريون الأمريكيون ذكر تفاصيل الطرق المحددة المستخدمة لإيصال الأسلحة إلى أوكرانيا.

لكنهم قالوا إن بعض الأسلحة القادمة من قواعد أمريكية تجد طريقها مباشرة إلى ساحة المعركة، بينما يتم استخدام البعض الآخر لتجديد المخزونات الأمريكية في أماكن أخرى في أوروبا، حيث يسحب المسؤولون الأمريكيون الإمدادات من تلك الدول لتسليح أوكرانيا.

واعتمد البنتاجون بشكل كبير على الطائرات والسفن المستأجرة لنقل المعدات إلى أوكرانيا، تاركا للجيش الأمريكي مطلق الحرية في تنفيذ مجموعة متنوعة من مهام النقل الأخرى.