تعرضت مقار لفصائل في الحشد الشعبي العراقي بمحافظة البصرة جنوبي العراق، فجر الخميس، لهجوم مسلح كثيف شنه مسلحون من "سرايا السلام" الجناح العسكري للتيار الصدري بعد استهدافها بعدد من الصواريخ وقنابل الهاون.
ونقل موقع "إرم نيوز" عن مصادر أمنية عراقية لم يسمها، قولها إن عناصر من سرايا السلام شنت هجوما مسلحا على القصور الرئاسية قرب شط العرب في محافظة البصرة، والتي تضم مقار لفصائل في الحشد الشعبي.
قصف صاروخي مستمر وهجمات مسلحة تستهدف القصور الرئاسية في البصرة… التي تضم مقار العصائب والكتاب والحشد الشعبي.. pic.twitter.com/CVX2dqsO79
— حسن حامد (@ZSHFnaGve8S2zRO) September 1, 2022
وأضافت المصادر أن "القصور تعرضت لقصف بأكثر من 12 قذيفة هاون وصاروخ كاتيوشا، قبل الهجوم المسلح بنية اقتحام القصور والسيطرة عليها".
وأفادت بأن "عمليات القصف والاشتباك أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف فصائل الحشد الشعبي، لكن حتى اللحظة لم يعرف حجمها، بسبب استمرار عمليات القصف والهجوم المسلح".
الان الساعة 4:00 ص
— 𒀴𒀀𒆥 - عراقي حر (@Free_lraq) September 1, 2022
اشتباكات عنيفة و قصف بالهونات و القذائف قرب القصور الرئاسية#ايران_لن_تحكم_العراق #سرايا_السلام #العصائب #العراق #بغداد #البصرة #البصرة_الآن pic.twitter.com/2b0ZVWisXv
واندلعت اشتباكات مسلحة في محافظة البصرة العراقية، في وقت سابق من فجر يوم الخميس، على خلفية اغتيال قيادي بارز في "سرايا السلام" الجناح المسلح للتيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي البارز "مقتدى الصدر".
والثلاثاء، انسحب أنصار التيار الصدري المحتجون من المنطقة الخضراء في بغداد، بعد دعوة "الصدر" لهم بأن ينسحبوا خلال 60 دقيقة.
وشهدت المنطقة الخضراء، منذ الإثنين الماضي، اشتباكات دامية، اندلعت إثر احتجاجات نفذها أنصار الصدر على خلفية إعلانه اعتزال الحياة السياسية.
وحالت الخلافات بين القوى السياسية، لا سيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة، التي أجريت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ما أدخل البلاد في أزمة سياسية حادة.