كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن زيارة سرية قام بها وفد أمني إسرائيلي إلى مصر، الأسبوع الماضي، بهدف إزالة التوتر الذي تصاعد مؤخرا بين القاهرة وتل أبيب.

وذكر موقع "i24"، أن اللواء "آفي جيل"، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ترأس الوفد الأمني الذي ضم ضباطا آخرين في الجيش وممثل عن وزارة الأمن.

وأضاف أن "الزيارة هدفت إلى البت في التوترات التي شابت العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، وتعزيز الحلول بشأن هذه القضية".

وزعم الموقع أن إطلاق سراح المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام "خليل عواودة" جاء "ضمن الجهود التي بذلتها إسرائيل في الآونة الأخيرة في سياق استرداد الثقة وحل التوترات مع السلطات المصرية".

وإضافة لما سبق فإن "إسرائيل تجري جهودا مكثفة في الفترة الأخيرة في محاولة للعثور على مكان دفن الجنود المصريين الذين سقطوا خلال حرب 1967 في القدس، بينما لا يزال الموقع الدقيق مجهولا"، بحسب الموقع.

وأشار "i24" إلى أن "مصر تلعب دورا تقليديا في التهدئة والتوسط بين إسرائيل وحركة حماس في كل مرة تأخذ فيها الأوضاع منحى التصعيد؛ ما يستوجب دخول طرف ثالث على الخط لاحتواء الأزمة والتصعيد".

يذكر أن موقع "واي نت" الإسرائيلي ذكر، في 22 أغسطس/آب الماضي، أن رئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) "رونين بار" زار مصر، في محاولة لتهدئة التوترات مع القاهرة، مشيرا إلى أن الأخيرة اتهمت إسرائيل بعدم الالتزام بشروط الهدنة التي أنهت جولة العنف الأخيرة مع غزة.