بدأ نعش الملكة "إليزابيث الثانية"، الأحد رحلته إلى العاصمة البريطانية لندن، قبل جنازتها الرسمية المقررة في 19 سبتمبر/أيلول.
وفي أول محطة من الرحلة، ُنقل نعش الملكة الراحلة الموجود في قاعة بقلعة بالمورال في إسكتلندا، إلى العاصمة الإسكتلندية إدنبرة.
وغادر النعش بالمورال نحو الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي، متوجها عن طريق البر ببطء إلى إدنبرة، في رحلة تستغرق 6 ساعات، وتمتد لأطول من 280 كيلومترا.
وقد اصطف الآلاف من الأشخاص على طول الطريق.
وسيصل النعش إلى قصر هوليرود هاوس، المقر الرسمي للعائلة المالكة في العاصمة اللإسكتلندية، حيث سيرقد في غرفة العرش، حتى الثلاثاء، قبل نقله إلى لندن على متن طائرة إلى لندن.
وحال وصوله إلى لندن، الثلاثاء، سيظل الجثمان في قاعة ويستمنستر، أقدم مبنى في مقر البرلمان البريطاني، بعد موكب رسمي في شوارع لندن، ابتداء من الأربعاء حتى صباح يوم الجنازة.
يأتي ذلك بعد أن أعلن قصر باكينغهام، السبت، أن مراسم جنازة الملكة "اليزابيث الثانية" ستقام بكنيسة ويستمنستر في قلب لندن، يوم 19 سبتمبر/أيلول، وستكون الأولى بالكنيسة منذ جنازة رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية "ونستون تشرشل".
وتوفيت الملكة "إليزابيث الثانية" عن عمر ناهز 96 عاما، الخميس، بعد توليها العرش لـ70 عاما.
وأعلنت بريطانيا فترة حداد حتى إقامة الجنازة الرسمية لـ"إليزابيث"، التي وصفها حفيدها "هاري" ذات مرة بأنها "جدة الأمة".
وتولت "إليزابيث الثانية"، التي كانت أقدم وأطول زعماء العالم بقاء في السلطة، العرش بعد وفاة والدها الملك "جورج السادس" في 6 فبراير/شباط 1952، عندما كانت في الـ25 من عمرها.