أكدت الولايات المتحدة، التزامها الدائم بالدفاع عن شركائها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتطوير مجالات التعاون المشترك، داعية الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيان عربي أمريكي مشترك، عقب لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، في نيويورك، بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن واليمن، إضافة إلى الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي.

وشدد البيان على ضرورة العمل على تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

وحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فقد أكد "بلينكن" أنه يعمل مع نظرائه العرب "لحل التحديات الإقليمية والعالمية المشتركة"

وتابع "نحن نحاول إحلال سلام دائم في اليمن، ومواجهة التحديات التي تفرضها إيران، ونتعامل مع انعدام الأمن الغذائي، بين جملة من القضايا الأخرى".

يأتي ذلك في وقت أكد متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تشجع الدول العربية على التطبيع مع إسرائيل.

ونقلت فضائية "الحرة" عن المتحدث الذي لم تذكر اسمه، أن الولايات المتحدة ترحب بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد" حول دعمه لحل الدولتين.

وأشار المتحدث إلى أن "طريق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ليس سهلا ولكن الشعبين يستحقان العيش بسلام".

ولفت إلى أن اجتماع "بلينكن" بوزراء الخارجية العرب، تناول قضايا ذات اهتمام مشترك.

وفي 2020، وقّعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن، المرتبطين بمعاهدتي سلام مع تل أبيب منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب، وذلك من أصل 22 دولة عربية.

وأثار تسارع التطبيع الرسمي العربي، العام الماضي، غضبا شعبيا عربيا في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضٍ في أكثر من دولة عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.