احتلت مدينتي أبوظبي ودبي الإماراتيين المرتبتين الأولى والثانية تواليا في تصنيف أكثر المدن ملاءمة للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكشف تقرير لمجلة "إيكونوميست" الأمريكية، أن أبوظبي جاءت في المرتبة الأولى كأفضل المدن ملاءمة للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا، تلتها دبي، ثم الدوحة في المرتبة الثالثة.

وجاء في المركز الرابع مدينة تل أبيب، بينما جاءت العاصمة الكويت في المركز الخامس، وحلت المنامة بالمركز السادس، تلتها مسقط بالمركز السابع، ثم الرياض بالمركز الثامن، وتاسعاً حلت مدينة جدة.

ووفق التقرير، فقد ارتقت الدوحة، عاصمة قطر، التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم هذا العام، ستة مراكز في التصنيف العالمي.

كما قفزت مدينة الكويت، عاصمة أحد أسرع الاقتصادات نمواً في شبه الجزيرة العربية 9 مراكز، وهو أكبر تحسن في المنطقة.

التصنيف الذي أعدته "وحدة المعلومات الاقتصادية" التابعة للمجلة وضع الإمارات في مراتب متقدمة، بسبب جهودها في مواجهة فيروس كورونا، وحرصها على تطوير محيط عيش لائق لمواطنيها.

وعلى الرغم من أن دبي وأبوظبي تتصدران منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، إلا أنهما تحتلان مرتبة متوسطة حول العالم.

وكان انخفاض درجات التعليم والثقافة لديهما وراء تراجع مراكزهما مقارنة بباقي مدن العالم.

ويحكم مؤشر "وحدة المعلومات الاقتصادية" العالمي على 172 مدينة في خمس فئات: الثقافة، والبيئة، والتعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والاستقرار.

يذكر أن أوروبا الغربية، حصلت على لقب المنطقة الأكثر ملاءمة للعيش.

وكما كان الحال في استطلاع العام الماضي، حافظت دمشق، عاصمة سوريا، على سجلها كأسوأ مدينة بالنظر إلى الظروف المعيشية فيها مقارنة بباقي العالم.

التقرير قال في هذه النقطة: "تحت دكتاتورية بشار الأسد الوحشية  يعيش حوالي 90% من الناس في سوريا في فقر".

ويحكم مؤشر "وحدة المعلومات الاقتصادية" العالمي على 172 مدينة، في خمس فئات: الثقافة، والبيئة، والتعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والاستقرار.

وفي المتوسط، حصلت المدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على 58 درجة، مقارنة بـ50 لتلك الموجودة في أفريقيا جنوب الصحراء، المنطقة الأقل ملاءمة للعيش في العالم.