أشاد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد" بعلاقات بلاده "المثمرة" مع إسرائيل واعتبرها تجسيدا لفوائد السلام.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" (رسمية).
وتقدم "عبدالله بن زايد" بالشكر إلى "لابيد" على حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة على رأس وفد رسمي إلى إسرائيل والتي جاءت تزامنا مع احتفال البلدين بمرور عامين على توقيعهما الاتفاق الإبراهيمي للسلام.
وأكد الوزير الإماراتي أن "نجاح البلدين في بناء علاقات مثمرة وراسخة يعد تجسيدا واضحا لفوائد السلام بالنسبة لمنطقتنا وقدرتنا على العمل معا من أجل مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة".
كما أشاد ببيان "لابيد" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "الذي أكد خلاله أهمية السلام بالنسبة لشعوب المنطقة، ودعوته لحل الدولتين بما يحقق الأمن والاستقرار للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
عبدالله بن زايد يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء إسرائيل#وام https://t.co/xx07TFvlQk pic.twitter.com/rRJHI0wCpa
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 27, 2022
كما تقدم وزير الخارجية الإماراتي بالتهنئة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بمناسبة العام العبري الجديد، معربا عن تطلعه إلى نمو وتطور العلاقات بين البلدين على المستويات كافة بما يعود بالخير على شعبيهما.
والأسبوع الماضي، قال "لابيد" أمام الأمم المتحدة إن "إبرام اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل الدولتين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أولادنا".
ولم يحدد "لابيد" حدود هذه الدولة التي يقول الفلسطينيون إنها يجب أن تكون على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة بما فيها القدس، وقطاع غزة)، مع تبادل طفيف بالقيمة والمثل للأراضي، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقبل أسبوعين، زار "عبدالله بن زايد" تل أبيب، بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين، وهي الثانية التي يجريها لدولة الاحتلال خلال هذه المدة، حيث كانت الأولى أواخر مارس/آذار الماضي لحضور قمة "النقب" السداسية.
والتقى الوزير الإماراتي خلال الزيارة كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد" والسابق "بنيامين نتنياهو"، ورئيس الكيان "إسحق هرتسوج" ووزير الدفاع "بيني جانتس"، وزار متحف "ياد فاشيم" الذي يخلد ذكرى ضحايا ما يعرف بـ"الهولوكوست".