كشفت صحيفة "جيروزالم بوست" أن رئيس لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية "موشيه إدري" أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إسرائيل قد تشارك التكنولوجيا والمعرفة النووية مع دول اتفاقيات "أبراهام" وذلك تحت إشراف الوكالة الدولية.
وقال "إدري" إن إسرائيل تأمل في "حوار مباشر هادف" داخل المنطقة يشمل كافة الملفات بما في ذلك المف النووي.
ويبدو أن إسرائيل تحاول استخدام التكنولوجيا النووية كجزرة لمحاولة إشراك المزيد من الدول في اتفاقيات "أبراهام" بينما تربط المطبعين الحاليين بإسرائيل بشكل أكبر.
وبالرغم أن الوعد بالتكنولوجيا النووية ربما لا يكفي لكسب دول مثل السعودية أوعُمان أو إندونيسيا، فقد تصبح هذه الميزة جزءًا من حزمة التطبيع الشاملة إذا تطور ذلك في المستقبل.
وقد تشارك إسرائيل أيضًا التكنولوجيا النووية مع الدول الأخرى التي لديها معاهدة معها، مثل مصر والأردن.
يشار إلى أن اتفاقيات "أبراهام" لم تتوسع منذ خروج أحد مهندسيها الرئيسيين، الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، من السلطة في عام 2021.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تستخدم حوافز كبيرة لإغراء الدول العربية على الانخراط في اتفاقيات التطبيع.
ولا تهتم إدارة "جو بايدن" باتفاقات "أبراهام" سياسيًا أو استراتيجيًا، كما إنها ليست على استعداد لتقديم حوافز لدول أخرى مثل السعودية وعمان وإندونيسيا وماليزيا.
لذلك سيتعين على إسرائيل تقديم الحوافز بنفسها - إذا أرادت توسيع اتفاقيات "إبراهام" - بما في ذلك نقل التكنولوجيا والتعاون العسكري وتعزيز الاستثمار.