نظام إسرائيلي جديد للحد من إصابة الآليات بالصواريخ المضادة للدروع

السبت 1 أكتوبر 2022 08:14 م

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدام نظام جديد، يحول دون استهداف الدبابات والمركبات على الحدود مع قطاع غزة أو لبنان، بواسطة الصواريخ الموجهة والمضادة للمركبات.

النظام الذي لم يكشف عنه من قبل، نشر تفاصيله موقع "واللاه" العبري، وقال إنه يعرف باسم "عزل المنطقة"، وقدمه لأول مرة قائد كتيبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (481) السابق في فرقة غزة المقدم "عيدان الحريري"، وقائد سرية جمع المعلومات القتالية "عيلائي بيتون" في عام 2020، ودفع نحو تطويره لمنع إصابة الجنود والمدنيين بواسطة الصواريخ المضادة للدروع.

ويشهد تاريخ فرقة غزة، عدة هجمات في السنوات الأخيرة، أطلقت خلالها صواريخ مضادة للدروع من قطاع غزة على مركبات في إسرائيل بالقرب من الخط الحدودي.

يقول "حريري": "لقد أخذنا هذه الحوادث وفكرنا فيما هو القاسم المشترك، وكيف يمكننا أن نكون أفضل في القتال وتطوير آلية أخرى، مثل تحذير القوات المعرضة للخطر أمام تهديد الصواريخ المضادة للدروع والقنص".

ويضيف: "لقد أدركنا أننا كنا نرى جميع القوات في المسؤاه (نظام المراقبة والتحكم من صناعة شركة Elbit) ودخلنا في عملية توصيف وبحث وتطوير جنباً إلى جنب مع وحدة متسفان (وحدة الأنظمة العسكرية للقيادة والسيطرة و الإدارة) التابعة لقسم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".

وفي بداية عام 2022، حسب "حريري"، تم إطلاق النظام وتعريفه على أنه جاهز للعمل.

ويعرف النظام كيفية تحديد خطوط التعرض مسبقاً للصواريخ المضادة للدروع، ودمجها على خريطة رقمية، والأخذ في الاعتبار كل طريق وكل حقل ووادي وتلة.

ويزيد: "لقد حددنا بدقة المساحات وصولاً إلى مستوى الأمتار، وأين نحن معرضون للخطر، وأين لا، وقمنا بإنشاء نظام يعرف كيفية تنبيه غرفة العمليات والجنود في الميدان في غضون ثوانٍ قليلة من أنهم دخلوا إلى منطقة مهددة بصاروخ مضاد للدروع".

ووفق "الحريري"، فإنه "نظام آلي وبمجرد تلقي التحذير نبدأ في العد التنازلي لأنه لا يوجد سوى بضع دقائق لإخراج القوة من المنطقة المهددة.. أجرينا جميع أنواع التدريبات قبل عملية بزوغ الفجر لتدريب القوات على نظام وطريقة العمل عليه".

في عملية "بزوغ الفجر"، في مايو/أيار الماضي، كان الجهد الرئيسي للجيش الإسرائيلي، هو منع خلايا أو مجموعات المضادة للدروع التابعة لحركة الجهاد الإسلامي من مهاجمة المركبات والجنود والمدنيين الإسرائيليين.

وفي عشرات الحالات حذر النظام من دخول القوات إلى مناطق مهددة بالصواريخ المضادة للدروع وأنقذ الأرواح، حسب "حريري".

ويتابع: "إذا كانت دبابة عليها نظام معطف الريح (نظام مضاد للصواريخ المضادة للدروع)، فإننا نسمح لها بالتواجد في منطقة مهددة، ولكن إذا كانت قوة أخرى ليس لديها حماية فإننا نحذرها لتغيير مكان تواجدها والانتقال إلى منطقة غير مكشوفة".

ويزيد: "الجزء الرئيسي من عملنا هو في الساعات الأولى وخطورة العملية حتى تتعرف القوات على ما هو مسموح به وما هو محظور".

ووفق "حريرري"، فمن المقرر أن يتم دمج نظام "عزل المنطقة"، في وقت لاحق، مع تطبيق قيادة الجبهة الداخلية الذي ينبه المواطنين ليس فقط "من سقوط الصواريخ"، ولكن من الدخول إلى منطقة مهددة.

ويكشف أن النظام مدمج ويعمل حالياً على حدود سوريا ولبنان للتعامل مع تهديد صواريخ "حزب الله" المضادة للدبابات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل آليات عسكرية غزة لبنان حزب الله مضاد للدروع

آليات عسكرية إسرائيلية تشرع بأعمال تجريف في حي الزيتون وخان يونس

المقاومة الفلسطينية تقصف مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة