استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، قرب مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، بعد مزاعم تنفيذهم عملية دهس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبة بداخلها 3 شبان، في ضاحية التربية والتعليم قرب رام الله.

وأضافت المصادر، أن اثنين من المصابين قد استشهدا، وهما: "باسل بصبوص"، و"خالد عنبر الدباس" من مخيم الجلزون، فيما أصيب "سلامة رأفت" من بلدة بيرزيت.

ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين، واعتقلت المصاب، وصادرت المركبة في أعقاب إطلاق النار عليها.

وزعمت إذاعة الاحتلال، أن إطلاق النار تجاه المركبة جرى بعد محاولة الشبان دهس مجموعة من الجنود الإسرائيليين من وحدة "إيغوز"، خلال مهمة لها في المنطقة القريبة من مخيم الجلزون.

وأظهر مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين، آثار دماء واضحة، بفعل إصابة الشبان.

وبارتقاء الشهيدين "بصبوص" و"عنبر"، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيدا.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، فلسطينيين اثنين من مدينة نابلس.

وأوضحت مصادر محلية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد أن داهمت منزليهما.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت حاجزي حوارة جنوب نابلس، وبيت فوريك شرقا، صباح اليوم، ومنعت مركبات الفلسطينيين من المرور ما أدى إلى أزمة خانقة.

وتنفذ قوات الجيش الإسرائيلي اقتحامات شبه يومية لأحياء ومحافظات في الضفة الغربية لا سيما في محافظة جنين بهدف اغتيال مقاومين فلسطينيين أو اعتقالهم.

وتشهد مدينة القدس الشرقية وجميع أنحاء الضفة الغربية توترات متزايدة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، حيث شرع الاحتلال أواخر مارس/آذار الماضي، في شن عملية عسكرية واسعة النطاق بالضفة بعد مقتل 17 إسرائيليا في هجمات منفصلة.

واعتقلت إسرائيل خلال العملية مئات الفلسطينيين، في مداهمات ليلية لمدن وبلدات الضفة كما اغتالت العديد من النشطاء الفلسطينيين، ما فجر غضبا عارما بين الفلسطينيين.

وسبق أن توقعت الاستخبارات الإسرائيلية وصحف عبرية، اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة "قريبا"، في ظل حالة المواجهة اليومية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

كما عادت كلمة "انتفاضة" إلى البرامج الإذاعية الصباحية، ونشرات الأخبار المركزية المسائية في إسرائيل.