أفادت صحيفة إيرانية بأن واشنطن وطهران أبرمتا اتفاقا على أن يكون البنك المركزي لإحدى دول المنطقة هو البنك الوكيل لإيداع الأرصدة الإيرانية المُفرج عنها في كوريا الجنوبية.

وذكرت "نور نيوز" أن الصفقة تشمل تبادل السجناء بين إيران وأمريكا وتتضمن الإفراج عن مليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج.

وأضافت أن الصفقة تمت بواسطة دول إقليمية بعيداً عن المفاوضات النووية، التي ما زالت من دون نتيجة.

وجرت منذ أشهر مفاوضات تتعلق بتبادل الأسرى والإفراج عن الأرصدة الإيرانية في الدول الأجنبية، لكن الجانب الأمريكي أعلن مؤخرًا استعداده لتنفيذ الاتفاقات السابقة.

والعائق الوحيدة أمام تحويل الأرصدة الإيرانية المُفرج عنها في كوريا الجنوبية هو تحديد الحساب والبنك الوكيل الذي تم قبوله من قبل الطرفين لتطبيق الإتفاق.

ومن المقرر أن يكون البنك المُنتخب لإيداع الأرصدة الإيرانية في أحد الدول المجاورة لإيران وبالاتفاق بين الطرفين، حسبما أوردته الصحيفة الإيرانية.

وفي السياق؛ أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، الإثنين، ردا على سؤال لأحد المراسلين حول تفاصيل الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأرصدة الايرانية التي كانت محتجزة في كوريا الجنوبية: "لحسن الحظ، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية، تم إحراز تقدم جيد، سيتم نشر أخبار جيدة في الأيام المقبلة".

وأكد مصدر أمني أنه تم الاتفاق على "تبادل 4 سجناء في إيران مع 4 سجناء في أمريكا بالإضافة إلى الإفراج عن الأرصدة الإيرانية في كوريا الجنوبية".