قال وزير الدفاع الأمريكي السابق "مارك إسبر"، إنه في حال استخدمت روسيا سلاحا نوويا خلال حربها في أوكرانيا، فإنها ستسخدم سلاحا يحمل ما بين 1 إلى 10 أطنان من الـ"تي إن تي" وليس أكثر من ذلك.

ولفت "إسبر" خلال مشاركته في برنامج "New Day" على شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى احتمالية استخدام الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، السلاح النووي، بعد تهديداته الأخيرة، وقال: "لا نعلم إن كان سيستخدمه، ولكن هذا احتمال وارد الحدوث، أعتقد ما بين 1 إلى 10 أطنان في أوكرانيا".

يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت في هيروشيما 15 طنا.

ورجح "إسبر" الذي شغل وزير دفاع في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، أنه "على الأغلب ستستخدم روسيا قنبلة الجاذبية، التي تطلقها طائرة، أو نوع من صواريخ اسكندر كروز".

وصممت قنابل الجاذبية بحيث يتم إسقاطها من الطائرات، وهو ما يتطلب أن يكون السلاح قادرا على تحمل الاهتزازات والتغييرات في حرارة الهواء وضغطه خلال سير الرحلة.

وأضاف "إسبر": "كلما استمر الأوكرانيون في السيطرة على الأرض في الشرق والجنوب، ازداد يأس بوتين".

وأكد أن "ذلك يُعد فشلًا استراتيجيًا لروسيا من نواحٍ متعددة منذ أن بدأ الغزو في فبراير/شباط الماضي".

وأشار إلى أن الشعب الروسي بدأ في احتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، ومغادرة مئات الآلاف من الروس البلاد؛ لتجنب "التعبئة الجزئية" والتجنيد للمحاربة في أوكرانيا.

وشدد على أن أمريكا في حال حدوث مؤشرات على بدء روسيا استخدام السلاح النووي، فإنها ستعمد مع حلفائها على إسقاط شيء في السماء، وتتصرف فورا لاحتواء مخططات "بوتين".

وسبق للرئيس الروسي أن أكد بأن تهديداته باستخدام السلاح النووي "ليست هزلية"، بل إنه جاد تماما، ما أثار تعليقات غاضبة غربية وتحذيرات من حرب نووية لا فائز فيها.