جامع تبرعات حملة ترامب: طحنون بن زايد لم يطلب مني العمل سرا لصالح الإمارات

الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 06:55 ص

أكد "توم باراك"، جامع تبرعات حملة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، أمام محكمة أمريكية، الإثنين، أن مستشار الأمن القومي بحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ "طحنون بن زايد"، لم يطلب منه العمل سرا لصالح بلاده في الولايات المتحدة.

وقال "باراك"، البالغ 75 عاما، في شهادته دفاعا عن نفسه إزاء اتهامه بالعمالة لأبوظبي، إن الشيخ "طحنون" لم يطلب منه التصرف بناء على توجيهات الدولة الخليجية خلال اجتماع عام 2016، مشيرا إلى أنه اقترح على مستشار الأمن القومي الإماراتي لقاءا مباشرا مع "ترامب" بما يساعد في تطوير فهم المرشح آنذاك للعالم العربي، حسبما أوردته وكالة "رويترز".

كما تحدث "باراك" عن "بول مانافورت"، مدير حملة "ترامب"، و"جاريد كوشنر"، صهر الرئيس الأمريكي السابق، المعروف بنشاطه في شؤون الشرق الأوسط، قائلا: "اعتقدت أنه سيكون من المفيد لهم جميعا على الأقل إقامة حوار".

وجاءت شهادة جامع التبرعات لحملة "ترامب" بعدما قال مدعون اتحاديون في بروكلين إنه استخدم نفوذه في الحملة الانتخابية لدعم مصالح الإمارات في عامي 2016 و2017 دون إخطار وزير العدل الأمريكي، حسبما يقتضي القانون.

وذكر المدعون أن صناديق الثروة السيادية الإماراتية استثمرت 374 مليون دولار في شركة الأسهم الخاصة "كولوني كابيتال" التابعة لـ"باراك"، والمعروفة الآن باسم "ديجيتال بريدج"، في عامي 2017 و2018، في إشارة إلى تقاضي حليف "ترامب" أموالا نظير خدماته للدولة الخليجية. ودفع "باراك" ببراءته من الاتهام، ومن المقرر أن يستأنف الإدلاء بشهادته اليوم الثلاثاء.

وكان محامو "باراك" قد أكدوا للمحكمة أن وزارة الخارجية الأمريكية و"ترامب" نفسه كانا على علم باتصالاته بمسؤولين في الشرق الأوسط، ما يدل على أنه لم يكن ينوي أن يكون عميلا أجنبيا، حسبما أوردته وكالة "رويترز".

لكن وزير الخارجية الأمريكي السابق، "ريكس تيلرسون"، كشف، في شهادته بالمحاكمة، أنه لم يكن على علم بأي اتصالات أجراها "باراك" مع قادة أجانب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإمارات توم باراك دونالد ترامب

وثائق: الإمارات كانت ترغب بتعيين توم باراك وزيرا للخارجية بعهد ترامب

قاض أمريكي يسمح باستجواب توم باراك عن خاشقجي وخطط سعودية نووية